مسؤول عراقي: اختطاف 30 مدنياً وانتشار خطير لعناصر "داعش"
مطالب بتحرك أمني سريع للسيطرة على الوضع (Getty)
كشف مسؤول عراقي اختطاف تنظيم "داعش" الإرهابي 30 مدنيا وقتل سبعة منهم، مؤكدا انتشار عناصر التنظيم في مناطق جزيرة صلاح الدين، وسط مطالبات بتحرك أمني للسيطرة على الوضع.
وقال رئيس مجلس قضاء الدور بمحافظة صلاح الدين، علي النواف، في تصريح صحافي، إنّ "عدد المدنيين الذين اختطفهم تنظيم داعش ليلة أمس بلغ 30 مدنيا، جميعهم من أبناء قبيلة شمر"، مبينا أنه "تم العثور اليوم صباحا على جثث سبعة منهم كانت مكبلة الأيدي وملقاة في الصحراء".
وأضاف النواف أنّ "مناطق وصحراء غرب صلاح الدين وجنوب الموصل تشهد انتشارا لعناصر التنظيم، وهم يوجدون أيضا في مناطق الثرثار، وغرب تلول الباج، وغرب الشرقاط، وجنوب وغرب الحضر، وجنوب الموصل، وجبل حمرين، ومناطق العيث شرق صلاح الدين".
وحذر من "خطورة انتشار "داعش"، في وقت لا يوجد إعلام يتابع ذلك، ويكشف تفاصيل هذا الخطر الذي يهدد حياة المدنيين، كما لا توجد قوات أمنية تحمي المواطن"، مبينا أنّ "القوات الأمنية موجودة ضمن المناطق المرسومة لها، لكنها خارج مساحتها ولا تستطيع الخروج".
ودعا المتحدث ذاته رئيس الحكومة، حيدر العبادي، إلى "التحرك على جزيرة صلاح الدين وجنوب الموصل، وحماية تلك القرى من خطر داعش".
ويؤكد مسؤولون أمنيون أنّ خطر تنظيم "داعش" يتصاعد بشكل لافت، وقد نشطت جيوبه بشكل خطير، منتقدين انشغال الحكومة بالانتخابات وإهمال هذا الملف.
وقال ضابط في قيادة عمليات صلاح الدين، لـ"العربي الجديد"، إنّ "جيوب داعش نشطت بشكل خطير خلال الأيام الأخيرة في المناطق الشمالية، وبات يشكل خطرا على المدنيين"، مبينا أنّ "معلوماتنا تؤكد أنّ التنظيم يخطط لإرباك الأمن بكمائن وتحركات خاطفة تستهدف المدنيين".
وأضاف الضابط أنّ "هذه المعلومات أوصلناها إلى بغداد، لكنها لم تتخذ أي إجراءات حتى الآن"، مشيرا إلى أنّ "التنظيم استغل انشغال الحكومة بملف الانتخابات وتداعياتها، وبدأ نشاطاته، التي في حال لم تتم السيطرة عليها فإنها قد تربك الأمن بشكل خطير".
وقال رئيس مجلس قضاء الدور بمحافظة صلاح الدين، علي النواف، في تصريح صحافي، إنّ "عدد المدنيين الذين اختطفهم تنظيم داعش ليلة أمس بلغ 30 مدنيا، جميعهم من أبناء قبيلة شمر"، مبينا أنه "تم العثور اليوم صباحا على جثث سبعة منهم كانت مكبلة الأيدي وملقاة في الصحراء".
وأضاف النواف أنّ "مناطق وصحراء غرب صلاح الدين وجنوب الموصل تشهد انتشارا لعناصر التنظيم، وهم يوجدون أيضا في مناطق الثرثار، وغرب تلول الباج، وغرب الشرقاط، وجنوب وغرب الحضر، وجنوب الموصل، وجبل حمرين، ومناطق العيث شرق صلاح الدين".
وحذر من "خطورة انتشار "داعش"، في وقت لا يوجد إعلام يتابع ذلك، ويكشف تفاصيل هذا الخطر الذي يهدد حياة المدنيين، كما لا توجد قوات أمنية تحمي المواطن"، مبينا أنّ "القوات الأمنية موجودة ضمن المناطق المرسومة لها، لكنها خارج مساحتها ولا تستطيع الخروج".
ودعا المتحدث ذاته رئيس الحكومة، حيدر العبادي، إلى "التحرك على جزيرة صلاح الدين وجنوب الموصل، وحماية تلك القرى من خطر داعش".
ويؤكد مسؤولون أمنيون أنّ خطر تنظيم "داعش" يتصاعد بشكل لافت، وقد نشطت جيوبه بشكل خطير، منتقدين انشغال الحكومة بالانتخابات وإهمال هذا الملف.
وقال ضابط في قيادة عمليات صلاح الدين، لـ"العربي الجديد"، إنّ "جيوب داعش نشطت بشكل خطير خلال الأيام الأخيرة في المناطق الشمالية، وبات يشكل خطرا على المدنيين"، مبينا أنّ "معلوماتنا تؤكد أنّ التنظيم يخطط لإرباك الأمن بكمائن وتحركات خاطفة تستهدف المدنيين".
وأضاف الضابط أنّ "هذه المعلومات أوصلناها إلى بغداد، لكنها لم تتخذ أي إجراءات حتى الآن"، مشيرا إلى أنّ "التنظيم استغل انشغال الحكومة بملف الانتخابات وتداعياتها، وبدأ نشاطاته، التي في حال لم تتم السيطرة عليها فإنها قد تربك الأمن بشكل خطير".
ودعا القيادات الأمنية إلى "عقد اجتماع عاجل بين قيادات محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى، لبحث تداعيات هذه التحركات الخطيرة ووضع الخطط المناسبة للسيطرة عليها".
وكانت القيادات الأمنية في عمليات نينوى قد وجهت اليوم بنشر دوريات من قواتها في مناطق جنوب الموصل، بعدما تم العثور على جثث لمدنيين كان قد اختطفهم التنظيم أمس على طريق الشرقاط جنوب الموصل.