فيديو جديد يظهر تنكيل قوات حفتر بالجثت في درنة

فيديو جديد يظهر تنكيل قوات حفتر بجثت المدنيين في درنة

طرابلس
avata
أسامة علي
صحافي ليبي. مراسل العربي الجديد في ليبيا.
14 يونيو 2018
+ الخط -
كشفت الأعمال القتالية التي تجريها قوات خليفة حفتر في مدينة درنة الليبية عن انتهاكات خطيرة بحق المدنيين، أسوة بأفعال مشابهة ارتكبتها في السابق في مدينة بنغازي شرق البلاد.

وباستثناء صور لجرحى نشرتها مواقع التواصل الاجتماعي، وأضرار مادية لحقت بممتلكاتهم، لم ​يتضح بعد حجم الخسائر البشرية في صفوف سكان درنة جراء الحرب التي يخوضها حفتر منذ السابع من الشهر الماضي ضدهم، إلا أن تسجيلات مرئية حصل عليها نشطاء ويبدو أن جنود حفتر وثقوها بكاميرات هواتهم، وتمّ تسريبها، تظهر جانبا من تصرفات قوات حفتر في المدينة.

وحصلت صفحات مختصة في أخبار درنة على تسجيل مرئي تم تصويره على يد مقاتلي حفتر، ويظهر جثة مدني موضوعة على مقدمة جرافة تتجول في أحد أحياء المدينة.

ولا يعرف ما إذا كانت الجثة قد نبشت بعد دفنها، لا سيما أنها مغطاة بالتراب، أو أن القتيل تمت تصفيته بشكل مباشر.

كما حصل "العربي الجديد" على فيديو خاص يظهر حجم الدمار الكبير الذي ألحقته قوات حفتر بمدرسة الوحدة في حي شيحا السكني. وبحسب التسجيل، فإن المدرسة التي تعد من أكبر مدارس المدينة، تعرضت لقصف جوي مكثف.


ولقيت جرائم قوات حفتر استنكاراً واستهجاناً واسعين على الصعيدين المحلي والدولي، ما دفع حفتر إلى إصدار أوامر أمس الأربعاء للتحقيق في تفاصيل مقتل المدنيين.

ذات صلة

الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.
الصورة
دمر الفيضان عشرات المنازل كلياً في درنة (عبد الله بونغا/الأناضول)

مجتمع

ترك الفيضان كارثة كبيرة في مدينة درنة الليبية، كما خلف آلاف الضحايا، وقد تدوم تداعياته الإنسانية لسنوات، فالناجون تعرضوا لصدمات نفسية عميقة، وبعضهم فقد أفراداً من عائلته، أو العائلة كلها.