السلطات المصرية تسمح لدحلان بالنشاط في سيناء... بعنوان المساعدات
تغيب الأجهزة الحكومية عن دعم مواطني شمال سيناء(إد جيلز/Getty)
وزعت مؤسسة إماراتية داعمة القيادي المفصول من حركة "فتح"، محمد دحلان، أمس الخميس، مساعدات غذائية على مئات الأسر المصرية في محافظة شمال سيناء، بتنسيق مع الأجهزة الحكومية.
وقال مصدر مسؤول في مجلس مدينة العريش، لـ"العربي الجديد"، إن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان، باشرت بتوزيع المساعدات على المواطنين بالتنسيق مع إدارة محافظة شمال سيناء، للتخفيف من الأزمة الإنسانية في المحافظة، إثر العملية العسكرية الشاملة التي يقودها الجيش المصري منذ أشهر. وأضاف المصدر أن المجموعات القائمة على توزيع المساعدات الغذائية من مؤسسة خليفة بن زايد، هي ذاتها التي وزعت الوجبات الغذائية على المواطنين إبان بدء الحصار على محافظة شمال سيناء إثر انطلاق العملية العسكرية في فبراير/شباط الماضي.
وأوضح المصدر أنه جرى إبلاغ إدارة المحافظة بوصول 4 آلاف طرد غذائي، لتوزيعها على المواطنين من قبل المؤسسة، بينما المطلوب من إدارة المحافظة الإشراف على التوزيع فقط.
اقــرأ أيضاً
يأتي ذلك وسط غياب واضح للأجهزة الحكومية في دعم المواطنين القاطنين في محافظة شمال سيناء، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشونها منذ سنوات، والتي تفاقمت مع بدء العملية العسكرية الشاملة. وتعقيباً على ذلك، قال ناشط سياسي من مدينة العريش لـ"العربي الجديد"، إن المؤسسة معروفة بدعم النشاطات الإنسانية للتيار السياسي الذي يقوده محمد دحلان، وينشط في الساحة المصرية كما في قطاع غزة. وأوضح الناشط، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن كافة النشاطات التي يقوم بها تيار دحلان ومؤسسة "فتا" التي تترأسها عقيلته جليلة دحلان، تكون مموّلة من مؤسسة خليفة بن زايد.
ويأتي السماح للمؤسسة الإماراتية بتوزيع المساعدات في شمال سيناء، في الوقت الذي ترفض فيه الدولة المصرية السماح للمؤسسات الخيرية بالنشاط في سيناء، بصفتها منطقة عسكرية مغلقة، يحظّر الدخول إليها لغير سكانها الذين يتحركون منها وإليها بواسطة تنسيق عبر المحافظة.
وأوضح المصدر أنه جرى إبلاغ إدارة المحافظة بوصول 4 آلاف طرد غذائي، لتوزيعها على المواطنين من قبل المؤسسة، بينما المطلوب من إدارة المحافظة الإشراف على التوزيع فقط.
يأتي ذلك وسط غياب واضح للأجهزة الحكومية في دعم المواطنين القاطنين في محافظة شمال سيناء، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشونها منذ سنوات، والتي تفاقمت مع بدء العملية العسكرية الشاملة. وتعقيباً على ذلك، قال ناشط سياسي من مدينة العريش لـ"العربي الجديد"، إن المؤسسة معروفة بدعم النشاطات الإنسانية للتيار السياسي الذي يقوده محمد دحلان، وينشط في الساحة المصرية كما في قطاع غزة. وأوضح الناشط، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن كافة النشاطات التي يقوم بها تيار دحلان ومؤسسة "فتا" التي تترأسها عقيلته جليلة دحلان، تكون مموّلة من مؤسسة خليفة بن زايد.
ويأتي السماح للمؤسسة الإماراتية بتوزيع المساعدات في شمال سيناء، في الوقت الذي ترفض فيه الدولة المصرية السماح للمؤسسات الخيرية بالنشاط في سيناء، بصفتها منطقة عسكرية مغلقة، يحظّر الدخول إليها لغير سكانها الذين يتحركون منها وإليها بواسطة تنسيق عبر المحافظة.
