ضباط من الاستخبارات الإسرائيلية عملوا لصالح حملة ترامب

موقع "وللا": ضباط من الاستخبارات الإسرائيلية عملوا لصالح حملة ترامب

24 مايو 2018
الضباط قدّموا خدمات استشارية إلى ترامب(Getty)
+ الخط -

كشف موقع إسرائيلي النقاب عن أن ضباطاً كبارا خدموا في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) ارتبطوا بعلاقة عمل مع حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئاسية.

وكشف موقع "وللا"، أمس الأربعاء، أن شركة "inspiration"، التي يديرها رونين كوهين، الذي تولى منصب نائب قائد لواء الأبحاث في (أمان)، وكان قائداً لوحدة مكافحة الإرهاب في الشعبة، لعبت دوراً في تمكين ترامب من الفوز من خلال تقديم خدمات استشارية لحملته الانتخابية.

وأشار الموقع العبري إلى أنّ الشركة متخصصة في تنظيم حملات تهدف للتأثير على وعي الجمهور، مبيناً أنّ الشركة قامت بتقديم استشارات لحملة إدارة ترامب حول كيفية التأثير على الجمهور الأميركي من خلال تحليل أنماط توجهاته.

ورجّح الموقع أن الشركة قدمت توصيات للحملة بشأن الخطوات التي يتوجب القيام بها من أجل ضمان أن يعرض ترامب "رواية ذات مصداقية" أمام الجمهور الأميركي.

وبحسب الموقع، فإن ضباطا آخرين خدموا في (أمان) يعملون في الشركة، قد ساهموا في تقديم الخدمات الاستشارية لحملة ترامب، كاشفاً أن الشخص الذي قام بالتوسط بين الشركة والحملة هو بن كارسون، الذي تنافس مع ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري، لكنه انسحب من السباق وأعلن تأييده لترامب.

ونقل الموقع عن مصدر إسرائيلي مطلع على عمل الشركة قوله إن "inspiration" ساعدت في جمع مواد عن المنافسة الديمقراطية، هيلاري كلنتون، بهدف تعزيز مكانة ترامب وتحسين فرص فوزه بالسباق الرئاسي.

وذكر الموقع أن عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (أف بي آي)، قدموا هذا الأسبوع، إلى تل أبيب وقاموا بالتحقيق مع إدارة الشركة حول طابع الأنشطة التي قامت بها لصالح حملة ترامب.