alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • إدلب تحت ضربات النظام... وموسكو تعزز تواجدها شرقي الفرات

        إدلب تحت ضربات النظام... وموسكو تعزز تواجدها شرقي الفرات

      • الأردن يتسلم جثمان الشهيد سامي أبو دياك من الاحتلال

        الأردن يتسلم جثمان الشهيد سامي أبو دياك من الاحتلال

      • قانون جديد لمفوضية الانتخابات العراقية لاسترضاء المتظاهرين

        قانون جديد لمفوضية الانتخابات العراقية لاسترضاء المتظاهرين

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • نتائج اكتتاب "أرامكو" تعكس تقييمها بـ1.7 تريليون دولار

        نتائج اكتتاب "أرامكو" تعكس تقييمها بـ1.7 تريليون دولار

      • حقيقة منع إسرائيل الفلسطينيين تحويل أموالهم إلى العملات الأجنبية

        حقيقة منع إسرائيل الفلسطينيين تحويل أموالهم إلى العملات الأجنبية

      • تراجع العجز التجاري الأميركي لأدنى مستوياته في عام ونصف

        تراجع العجز التجاري الأميركي لأدنى مستوياته في عام ونصف

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • اللاجئة راضية عثمان: ليتني أعود إلى فلسطين

        اللاجئة راضية عثمان: ليتني أعود إلى فلسطين

      • مشاكل خطيرة تعترض طلاب فرنسا

        مشاكل خطيرة تعترض طلاب فرنسا

      • انفجار في حفل بمحافظة كردستان الإيرانية يخلف عشرات الضحايا

        انفجار في حفل بمحافظة كردستان الإيرانية يخلف عشرات الضحايا

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • حزب العمال البريطاني يتهم "BBC" بالانحياز في تغطية الانتخابات

        حزب العمال البريطاني يتهم "BBC" بالانحياز في تغطية الانتخابات

      • اغتيال الحمادي يشغل اليمنيين: "رحيل رجل المهمات الصعبة"

        اغتيال الحمادي يشغل اليمنيين: "رحيل رجل المهمات الصعبة"

      • منصة "كورا" تطلق نسخة باللغة العربية

        منصة "كورا" تطلق نسخة باللغة العربية

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • مع صديقي الهدهد

        مع صديقي الهدهد

      • "العرب والصين": نظرة في المستقبل

        "العرب والصين": نظرة في المستقبل

      • "يرما" لوركا.. بالدارجة المغربية

        "يرما" لوركا.. بالدارجة المغربية

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • منتخب أوروبي يُهدد بلماضي بخطف نجم جزائري متألق

        منتخب أوروبي يُهدد بلماضي بخطف نجم جزائري متألق

      • لاعب الريال السابق يعود من الاعتزال بعد مذبحة بورسعيد

        لاعب الريال السابق يعود من الاعتزال بعد مذبحة بورسعيد

      • لعنة الإصابة تطارد نجوم منتخب الجزائر

        لعنة الإصابة تطارد نجوم منتخب الجزائر

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • من الموسيقى والأزياء والسينما... فنانون عالميون رحلوا في 2019

        من الموسيقى والأزياء والسينما... فنانون عالميون رحلوا في 2019

      • جاستن بيبر يعتذر عن تصريحات عنصرية سابقة

        جاستن بيبر يعتذر عن تصريحات عنصرية سابقة

      • فيلم "غزة" يفتتح مهرجان "السجادة الحمراء" في القطاع المحاصر

        فيلم "غزة" يفتتح مهرجان "السجادة الحمراء" في القطاع المحاصر

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • الإسلام والظاهرة الاستبدادية

        الإسلام والظاهرة الاستبدادية

      • نحو أطروحة القضايا المهمة مقابل الملحّة

        نحو أطروحة القضايا المهمة مقابل الملحّة

      • قصة شيخة حليوي

        قصة شيخة حليوي

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الجمعة 18/05/2018 م (آخر تحديث) الساعة 06:43 بتوقيت القدس 03:43 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • أخبار

      تقارير - عربي

      تقارير - دولي

      تحليلات

      سيرة سياسية

      ضيوف - مقابلات خاصة

      إضاءات صحفية

      قضية ورأي

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. سياسة :
    3. تقارير - عربي :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

أكثر من 100 ألف مواطن هُجروا أخيراً للشمال(محمود طه/الأناضول) الشمال السوري عاصمة للمهجرين: قنبلة بشرية يتعمّد النظام تفجيرها
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-5 بغداد ـ براء الشمري
    قانون جديد لمفوضية الانتخابات العراقية: محاولات لاسترضاء المتظاهرين

    قانون جديد لمفوضية الانتخابات العراقية: محاولات لاسترضاء المتظاهرين

    2019-12-5 طرابلس ــ العربي الجديد
    هكذا تلجأ قوات حفتر لـ"تزييف" واقع المعركة جنوب طرابلس

    هكذا تلجأ قوات حفتر لـ"تزييف" واقع المعركة جنوب طرابلس

    2019-12-6 أمين العاصي
    إدلب تحت ضربات النظام... وموسكو تعزز تواجدها شرقي الفرات

    إدلب تحت ضربات النظام... وموسكو تعزز تواجدها شرقي الفرات

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

الشمال السوري عاصمة للمهجرين: قنبلة بشرية يتعمّد النظام تفجيرها

أمين العاصي
18 مايو 2018
يقترب الشمال السوري من أزمات إنسانية كبرى، عقب تعمّد النظام وحلفائه تهجير عشرات آلاف المدنيين السوريين إلى مدن الشمال وبلداته، والتي تعاني من وضع اقتصادي صعب، في ظل تراخٍ واضحٍ من قبل المنظمات الدولية المعنية بالشأن الإنساني لتقديم ما يمكنه تخفيف الأعباء عن كاهل هؤلاء المهجرين قسراً من بيوتهم، وهو ما يثير مخاوف من تبعات هذه الأزمات.

وأكد مكتب "منسقو الاستجابة" أن عدد المهجرين إلى الشمال السوري بلغ أكثر من 100 ألف خلال الفترة الممتدة من 15 إبريل/ نيسان الماضي وحتى 15 مايو/ أيار الحالي، ولا تزال عمليات التهجير قائمة، إذ من المقرر تهجير عدد من سكان سهل الحولة، شمال غربي حمص، أي أن العدد مرشح للارتفاع خلال الأيام المقبلة. وأوضح المكتب، وهو تجمّع يضم المنظمات الإنسانية الناشطة في الشمال السوري، ويهتم بشؤون المهجرين قسراً، أن عدد المهجرين من دمشق وريفها بلغ 83214 شخصاً، ومن ريف حمص الشمالي 24473، إلى منطقة الشمال السوري الممتدة من ريف إدلب وريف حلب الغربي، إلى ريف حلب الشمالي، والشمالي الشرقي.

وبلغت حملات التهجير ذروتها الشهر الماضي إثر اضطرار المعارضة السورية إلى إجراء عمليات تسوية مع روسيا في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، وفي منطقة القلمون الشرقي، وبلدات في جنوب دمشق، إضافة إلى ريف حمص الشمالي الذي كان أهم معقل للمعارضة السورية في وسط البلاد. وناشد "منسقو الاستجابة" في الشمال السوري، المجالس المحلية والمنظمات والهيئات الإنسانية، والفعاليات الشعبية في مناطق الشمال السوري، المشاركة في تأمين منازل لإيواء المهجرين الوافدين من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.
وتداول ناشطون سوريون، يوم الإثنين الماضي، صوراً أظهرت افتراش عدد كبير من المهجرين من ريف حمص الشمالي الأرض بسبب عدم وجود مراكز إيواء جاهزة لاستقبالهم، خصوصاً بعد تهجير عشرات آلاف المدنيين خلال فترة زمنية قصيرة، وفي ظل تراخٍ من المنظمات الدولية المعنية بالملف الإنساني.

ومن الواضح أن تهجير هذا العدد غير المسبوق إلى منطقة جغرافية ضيقة غير مؤهلة أصلاً لاستقبال مهجرين، سيخلق أزمات إنسانية جمّة، خصوصاً في ظل عدم وجود فرص عمل كافية لهؤلاء المهجرين، وعدم وجود أماكن سكنية في منطقة هي بالأصل متخمة بالسكان، وتعاني من مشاكل اقتصادية بعد سبع سنوات من الحرب. واحتضنت محافظة إدلب، شمال غربي سورية، عدداً كبيراً من المهجرين قسراً، سواء من ريف دمشق أو من مناطق سورية أخرى، إضافة إلى وجود عشرات آلاف النازحين، وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن المحافظة باتت تضم ما يربو على مليوني مدني. أما منطقة ريف حلب الشمالي الشرقي، فهي منطقة مرهقة أصلاً، بعد وجود امتد سنوات لتنظيم "داعش"، لم ينته إلا بعملية "غصن الزيتون" التي قادها الجيش التركي والجيش السوري الحر انتهت بالسيطرة على مدينة الباب أوائل العام الماضي.

ويعاني الشمال السوري من إنهاك على مختلف الصعد، بات يطفو على السطح مع قدوم المهجرين من ريف دمشق وريف حمص الشمالي، من تدني مستوى التعليم، وغياب الخدمات الأساسية، إضافة إلى تراجع كبير في الحالة الأمنية، وعدم الاستقرار. فقد شهدت إدلب اقتتالاً بين "جبهة تحرير الشام" وفصائل تتبع للمعارضة السورية، فيما شهد شمال شرقي حلب أخيراً اقتتالاً دامياً بين فصائل في الجيش السوري الحر، ظاهره خلافات شخصية وباطنه نزاع على النفوذ.

اقــرأ أيضاً
مأساة المعتقلين السوريين... ملف مفتوح للابتزاز الحكومي

ورأى الباحث في مركز "جسور" للدراسات، عبد الوهاب العاصي، أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية تحكم مصير عشرات الآلاف من المهجرين في الشمال السوري، هي الأمان، الموارد المالية، والاندماج. وأضاف في حديث مع "العربي الجديد": "في حال فقدان المهجّرين لعاملين من هذه العوامل الثلاثة سيسهم ذلك إما بقيام جزء منهم بتسويات مع النظام السوري للعودة إلى بلداتهم وقراهم، مثلما حصل مع قسم من أهالي حي الوعر الحمصي، أو يؤدي ذلك إلى محاولة خروجهم نحو تركيا ومنها إلى أوروبا".

ولفت العاصي إلى أن التشديدات الأمنية على الحدود السورية التركية "ربما لن تمنع موجة جديدة من الهجرة قد تشهدها المنطقة"، مشيراً إلى أن وجود هذا العدد الكبير من المهجرين "له تداعيات أخرى محتملة مثل تفشي الفساد والفوضى". وحذر من فقدان تلك العوامل لدى المهاجرين، لأن ذلك "سيكون أرضية خصبة لانتشار الأفكار السلفية الجهادية واستثمارها من قبل تنظيم داعش أو غيره من التنظيمات المتطرفة، كما سيسهّل على النظام السوري اختراق المجتمع المحلي والمنطقة بشراء الولاءات، وسنكون أمام بيئة ملائمة لولادة ضفادع (إشارة إلى بسام ضفدع الذي سلّم بلدة حمورية في الغوطة الشرقية للنظام) تابعين للنظام السوري في أحد آخر معاقل المعارضة".

وفي السياق، أكدت مصادر محلية أن مدينة الباب، كبرى مدن منطقة "درع الفرات"، باتت مكتظّة بالمدنيين بعد وصول المهجرين من مناطق سورية عدة، مقدّرة عدد المدنيين داخل المدينة وحدها بنحو 150 ألف شخص، وهو ما يشكّل عبئاً كبيراً على مدينة تعرّض قسم كبير منها للتدمير إبان عملية تحريرها من تنظيم "داعش" في فبراير/ شباط من العام الماضي. وأشارت المصادر إلى أن المنطقة باتت بيئة مهيأة للاحتراب الداخلي "بسبب وجود عدد كبير من الفصائل المسلحة التي باتت بلا عمل بعد انتهاء المعارك مع قوات النظام والمليشيات التي تساندها، أو مع تنظيم داعش، وهو ما يدفعها للتدخّل في حياة المدنيين من أجل فرض سطوتها عليهم، ما يتجلّى بالحواجز المنتشرة في ريف حلب الشمالي الشرقي، والتدخّل بحياة المدنيين". ورجّحت المصادر أن يؤدي عدم التجانس المجتمعي بعد قدوم مهجّرين من مناطق مختلفة بالعادات والطبائع إلى ريف حلب إلى احتقان، خصوصاً "أن الوضع الاقتصادي السيئ يدفع باتجاه تصادم ما في المستقبل"، وفق المصادر.

وتبدو الحكومة السورية المؤقتة التابعة للائتلاف السوري المعارض، شبه عاجزة عن القيام بمبادرات من شأنها تخفيف العبء الكبير عن كاهل ملايين السوريين في الشمال السوري، على الرغم من قيام الحكومة التركية أخيراً بمحاولات على هذا الصعيد، تحديداً لجهة بناء مستشفيات ومراكز صحية، خصوصاً في ريف حلب الشمالي الشرقي. ويقع الشمال السوري تحت النفوذ التركي المباشر إثر اتفاقات وتفاهمات مع روسيا، ولكن وصول عشرات آلاف المهجّرين قسراً خلال فترة زمنية قصيرة خلق أعباء كبيرة أضيفت إلى أعباء كانت موجودة قبيل وصولهم.
ومن الواضح أن النظام وحلفاءه الروس والإيرانيين تعمّدوا تحويل الشمال السوري إلى "قنبلة بشرية" من خلال إجبار هذا العدد الكبير من السوريين على التوجّه إليه، كي يتحوّل هذا الشمال إلى ميدان اقتتال داخلي، وأزمات إنسانية وفوضى، ليعود النظام إلى هذه المنطقة باعتباره الخيار الأخير أمام سكانها من أجل إرساء الأمن والاستقرار، وبذلك يحقق مسعاه باستعادة السيطرة على هذا الشمال الذي خرج عن سيطرته الفعلية منذ عام 2012.

اقــرأ أيضاً
قيادي في "الجيش الحر": نعمل على حلّ سياسي لمنبج
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: سورية الشمال السوري إدلب المعارضة السورية النظام السوري العودة إلى القسم
أمين العاصي
أمين العاصي
الشمال السوري عاصمة للمهجرين: قنبلة بشرية يتعمّد النظام تفجيرها
أكثر من 100 ألف مواطن هُجروا أخيراً للشمال(محمود طه/الأناضول) الشمال السوري عاصمة للمهجرين: قنبلة بشرية يتعمّد النظام تفجيرها
أمين العاصي
تقارير - عربي
18 مايو 2018
يقترب الشمال السوري من أزمات إنسانية كبرى، عقب تعمّد النظام وحلفائه تهجير عشرات آلاف المدنيين السوريين إلى مدن الشمال وبلداته، والتي تعاني من وضع اقتصادي صعب، في ظل تراخٍ واضحٍ من قبل المنظمات الدولية المعنية بالشأن الإنساني لتقديم ما يمكنه تخفيف الأعباء عن كاهل هؤلاء المهجرين قسراً من بيوتهم، وهو ما يثير مخاوف من تبعات هذه الأزمات.

وأكد مكتب "منسقو الاستجابة" أن عدد المهجرين إلى الشمال السوري بلغ أكثر من 100 ألف خلال الفترة الممتدة من 15 إبريل/ نيسان الماضي وحتى 15 مايو/ أيار الحالي، ولا تزال عمليات التهجير قائمة، إذ من المقرر تهجير عدد من سكان سهل الحولة، شمال غربي حمص، أي أن العدد مرشح للارتفاع خلال الأيام المقبلة. وأوضح المكتب، وهو تجمّع يضم المنظمات الإنسانية الناشطة في الشمال السوري، ويهتم بشؤون المهجرين قسراً، أن عدد المهجرين من دمشق وريفها بلغ 83214 شخصاً، ومن ريف حمص الشمالي 24473، إلى منطقة الشمال السوري الممتدة من ريف إدلب وريف حلب الغربي، إلى ريف حلب الشمالي، والشمالي الشرقي.

وبلغت حملات التهجير ذروتها الشهر الماضي إثر اضطرار المعارضة السورية إلى إجراء عمليات تسوية مع روسيا في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، وفي منطقة القلمون الشرقي، وبلدات في جنوب دمشق، إضافة إلى ريف حمص الشمالي الذي كان أهم معقل للمعارضة السورية في وسط البلاد. وناشد "منسقو الاستجابة" في الشمال السوري، المجالس المحلية والمنظمات والهيئات الإنسانية، والفعاليات الشعبية في مناطق الشمال السوري، المشاركة في تأمين منازل لإيواء المهجرين الوافدين من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.
وتداول ناشطون سوريون، يوم الإثنين الماضي، صوراً أظهرت افتراش عدد كبير من المهجرين من ريف حمص الشمالي الأرض بسبب عدم وجود مراكز إيواء جاهزة لاستقبالهم، خصوصاً بعد تهجير عشرات آلاف المدنيين خلال فترة زمنية قصيرة، وفي ظل تراخٍ من المنظمات الدولية المعنية بالملف الإنساني.

ومن الواضح أن تهجير هذا العدد غير المسبوق إلى منطقة جغرافية ضيقة غير مؤهلة أصلاً لاستقبال مهجرين، سيخلق أزمات إنسانية جمّة، خصوصاً في ظل عدم وجود فرص عمل كافية لهؤلاء المهجرين، وعدم وجود أماكن سكنية في منطقة هي بالأصل متخمة بالسكان، وتعاني من مشاكل اقتصادية بعد سبع سنوات من الحرب. واحتضنت محافظة إدلب، شمال غربي سورية، عدداً كبيراً من المهجرين قسراً، سواء من ريف دمشق أو من مناطق سورية أخرى، إضافة إلى وجود عشرات آلاف النازحين، وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن المحافظة باتت تضم ما يربو على مليوني مدني. أما منطقة ريف حلب الشمالي الشرقي، فهي منطقة مرهقة أصلاً، بعد وجود امتد سنوات لتنظيم "داعش"، لم ينته إلا بعملية "غصن الزيتون" التي قادها الجيش التركي والجيش السوري الحر انتهت بالسيطرة على مدينة الباب أوائل العام الماضي.

ويعاني الشمال السوري من إنهاك على مختلف الصعد، بات يطفو على السطح مع قدوم المهجرين من ريف دمشق وريف حمص الشمالي، من تدني مستوى التعليم، وغياب الخدمات الأساسية، إضافة إلى تراجع كبير في الحالة الأمنية، وعدم الاستقرار. فقد شهدت إدلب اقتتالاً بين "جبهة تحرير الشام" وفصائل تتبع للمعارضة السورية، فيما شهد شمال شرقي حلب أخيراً اقتتالاً دامياً بين فصائل في الجيش السوري الحر، ظاهره خلافات شخصية وباطنه نزاع على النفوذ.

اقــرأ أيضاً
مأساة المعتقلين السوريين... ملف مفتوح للابتزاز الحكومي

ورأى الباحث في مركز "جسور" للدراسات، عبد الوهاب العاصي، أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية تحكم مصير عشرات الآلاف من المهجرين في الشمال السوري، هي الأمان، الموارد المالية، والاندماج. وأضاف في حديث مع "العربي الجديد": "في حال فقدان المهجّرين لعاملين من هذه العوامل الثلاثة سيسهم ذلك إما بقيام جزء منهم بتسويات مع النظام السوري للعودة إلى بلداتهم وقراهم، مثلما حصل مع قسم من أهالي حي الوعر الحمصي، أو يؤدي ذلك إلى محاولة خروجهم نحو تركيا ومنها إلى أوروبا".

ولفت العاصي إلى أن التشديدات الأمنية على الحدود السورية التركية "ربما لن تمنع موجة جديدة من الهجرة قد تشهدها المنطقة"، مشيراً إلى أن وجود هذا العدد الكبير من المهجرين "له تداعيات أخرى محتملة مثل تفشي الفساد والفوضى". وحذر من فقدان تلك العوامل لدى المهاجرين، لأن ذلك "سيكون أرضية خصبة لانتشار الأفكار السلفية الجهادية واستثمارها من قبل تنظيم داعش أو غيره من التنظيمات المتطرفة، كما سيسهّل على النظام السوري اختراق المجتمع المحلي والمنطقة بشراء الولاءات، وسنكون أمام بيئة ملائمة لولادة ضفادع (إشارة إلى بسام ضفدع الذي سلّم بلدة حمورية في الغوطة الشرقية للنظام) تابعين للنظام السوري في أحد آخر معاقل المعارضة".

وفي السياق، أكدت مصادر محلية أن مدينة الباب، كبرى مدن منطقة "درع الفرات"، باتت مكتظّة بالمدنيين بعد وصول المهجرين من مناطق سورية عدة، مقدّرة عدد المدنيين داخل المدينة وحدها بنحو 150 ألف شخص، وهو ما يشكّل عبئاً كبيراً على مدينة تعرّض قسم كبير منها للتدمير إبان عملية تحريرها من تنظيم "داعش" في فبراير/ شباط من العام الماضي. وأشارت المصادر إلى أن المنطقة باتت بيئة مهيأة للاحتراب الداخلي "بسبب وجود عدد كبير من الفصائل المسلحة التي باتت بلا عمل بعد انتهاء المعارك مع قوات النظام والمليشيات التي تساندها، أو مع تنظيم داعش، وهو ما يدفعها للتدخّل في حياة المدنيين من أجل فرض سطوتها عليهم، ما يتجلّى بالحواجز المنتشرة في ريف حلب الشمالي الشرقي، والتدخّل بحياة المدنيين". ورجّحت المصادر أن يؤدي عدم التجانس المجتمعي بعد قدوم مهجّرين من مناطق مختلفة بالعادات والطبائع إلى ريف حلب إلى احتقان، خصوصاً "أن الوضع الاقتصادي السيئ يدفع باتجاه تصادم ما في المستقبل"، وفق المصادر.

وتبدو الحكومة السورية المؤقتة التابعة للائتلاف السوري المعارض، شبه عاجزة عن القيام بمبادرات من شأنها تخفيف العبء الكبير عن كاهل ملايين السوريين في الشمال السوري، على الرغم من قيام الحكومة التركية أخيراً بمحاولات على هذا الصعيد، تحديداً لجهة بناء مستشفيات ومراكز صحية، خصوصاً في ريف حلب الشمالي الشرقي. ويقع الشمال السوري تحت النفوذ التركي المباشر إثر اتفاقات وتفاهمات مع روسيا، ولكن وصول عشرات آلاف المهجّرين قسراً خلال فترة زمنية قصيرة خلق أعباء كبيرة أضيفت إلى أعباء كانت موجودة قبيل وصولهم.
ومن الواضح أن النظام وحلفاءه الروس والإيرانيين تعمّدوا تحويل الشمال السوري إلى "قنبلة بشرية" من خلال إجبار هذا العدد الكبير من السوريين على التوجّه إليه، كي يتحوّل هذا الشمال إلى ميدان اقتتال داخلي، وأزمات إنسانية وفوضى، ليعود النظام إلى هذه المنطقة باعتباره الخيار الأخير أمام سكانها من أجل إرساء الأمن والاستقرار، وبذلك يحقق مسعاه باستعادة السيطرة على هذا الشمال الذي خرج عن سيطرته الفعلية منذ عام 2012.

اقــرأ أيضاً
قيادي في "الجيش الحر": نعمل على حلّ سياسي لمنبج

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي