روسيا تطلب عقد جلسة لمجلس الأمن بشأن قضية سكريبال

روسيا تطلب عقد جلسة لمجلس الأمن الخميس بشأن قضية سكريبال

04 ابريل 2018
قضية سكريبال تتسبب بأزمة دبلوماسية كبيرة (Getty)
+ الخط -
طلبت روسيا عقد جلسة لمجلس الأمن، غداً الخميس، بشأن قضية تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال، التي تسببت بأزمة دبلوماسية خطيرة بين روسيا والدول الغربية.

وجاء الطلب الروسي خلال جلسة للمجلس اليوم حضرها مندوب موسكو الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إذ قال مخاطباً المجلس: "بتوجيه من حكومة روسيا، نطلب منكم عقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن يوم غد لمناقشة رسالة صدرت عن رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، بخصوص حادثة سالزبوري (في إشارة إلى قضية سكريبال)"، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام روسية. 

وفي سياق متصل، ذكر مندوب روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ألكسندر شولغين، أن الدورة الخاصة للمنظمة لم توافق على مشروع قرار بشأن التحقيق المشترك في قضية تسميم سكريبال.

ولم يحظ مشروع القرار الذي تقدمت به روسيا والصين وإيران بخصوص التحقيق المشترك في قضية سكريبال بتأييد العدد المطلوب من الأصوات لتمريره، بسبب مواقف بريطانيا والولايات المتحدة و"الدول التي تتخذ نفس موقفها"، وفق قول شولغين.

وأشار المندوب الروسي إلى أن 23 دولة، أو أكثر من نصف أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة، إما أيدت المشروع أو امتنعت عن التصويت، مبرزاً أن "ذلك لم يكن كافياً لتبني مشروع القرار الذي تقدمنا به".


وأعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق اليوم بمؤتمر صحافي في أنقرة، عن أمله بأن "تسود الحكمة" في قضية تسميم الجاسوس الروسي سكريبال، قائلاً:"نأمل بأن تسود الحكمة وأن يتم الكفّ عن إلحاق هذا الضرر الهائل بالعلاقات الدولية".

وفي الرابع من مارس/آذار المنصرم، اتهمت بريطانيا روسيا بمحاولة قتل سكريبال (66 عاماً)، وابنته "يوليا" (33 عاماً) على أراضيها، باستخدام "غاز الأعصاب"، وهو ما نفته موسكو، وقالت إنها تطالب بتحقيق مستقل وشفاف في الحادثة. 

واشتعلت أزمة دبلوماسية بين البلدين أعقبتها إجراءات عقابية بطرد دبلوماسيين، قبل أن ينضم عدد من الدول الغربية إلى الجانب البريطاني.