مفتشو الأسلحة الكيميائية يأخذون عيّنات من موقع هجوم دوما

مفتشو الأسلحة الكيميائية يأخذون عيّنات من موقع هجوم دوما

21 ابريل 2018
انتظر المفتشون عدة أيام قبل الدخول إلى دوما (الأناضول)
+ الخط -
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن خبراءها أخذوا عيّنات، اليوم السبت، من موقع الهجوم الكيميائي المفترض في مدينة دوما السورية.

وجاء في بيان للمنظمة، حسب "فرانس برس"، أن بعثة تقصّي الحقائق التابعة لها زارت دوما "اليوم، لجمع عيّنات للتحليل في ما يتصل بالشبهات باستخدام أسلحة كيميائية في 7 إبريل/ نيسان 2018".

وأشارت المنظمة في بيانها إلى أنها "ستقيّم الوضع وتنظر في خطوات لاحقة، بما يشمل زيارة أخرى محتملة إلى دوما".

وستُعاد العينات إلى هولندا، ومنها إلى شبكة المعامل المعنية التابعة للمنظمة من أجل تحليلها.

وذكر البيان، حسبما ذكرت "رويترز" أيضاً، أنه استناداً إلى نتائج تحليل العينات ومعلومات ومواد أخرى جمعها الفريق، فإن البعثة ستعد تقريراً وتقدمه إلى الدول الأعضاء في المنظمة.

وسيحاول فريق المنظمة تحديد إذا ما كانت أسلحة كيميائية قد استخدمت، ونوعها، والفريق ليس مفوضاً بتحديد الطرف الذي استخدم تلك الأسلحة.


يُذكر أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أصدرت بياناً قبل ثلاثة أيام، تضمن تعرّض فريق الاستطلاع، التابع لإدارة شؤون السلامة والأمن في الأمم المتحدة، لإطلاق نار وانفجار لدى دخوله إلى مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ما اضطره إلى الانسحاب إلى دمشق.

وقال استيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية "لا يمكنها أن تعرف هوية مطلقي النار على فريقها الأمني، الذي دخل بلدة دوما السورية في الغوطة الشرقية".

من جهتها، اتهمت عواصم غربية روسيا والنظام بعرقلة دخول البعثة الدولية إلى دوما، كان آخرها باريس، إذ قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس، "حتى الآن لا يملك مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إذناً بدخول موقع هجوم الغاز في دوما"، معتبراً أن من يعرقل دخول البعثة يهدف إلى إخفاء معالم الهجوم.


(العربي الجديد)