تهديدات بالاغتيال تطاول برلمانيين تونسيين
السلطات الأمنية تشدد الحراسة على برلمانيين (فتحي بلعيد/فرانس برس)
مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية، أعلمت السلطات التونسية نائبين بمجلس الشعب خلال أقل من أسبوع بتهديدات بالاغتيال وشددت الحراسة الأمنية عليهما، في وقت يربط مراقبون التهديدات والخطابات العنيفة بالمنافسة السياسية واقتراب الاقتراع، حيث يرتفع منسوب التشنج والاحتقان بين الأحزاب.
وأعلمت السلطات التونسية، اليوم الجمعة، النائب علي بنور المستقيل من حزب "آفاق تونس" بتهديدات جدية تتربص بحياته، بعد يومين من إعلام النائب عن حزب "الجبهة الشعبية"، الجيلاني الهمامي، بضرورة اليقظة وأخذ الاحتياطات اللازمة مع تشديد الحراسة الأمنية اللصيقة عليهما.
وأكدت النائبة، هاجر بن الشيخ أحمد، التي استقالت مع بنور من "آفاق تونس" أخيرا، أن "السلطات الأمنية أشعرت الزميل النائب علي بنور بوجود تهديدات ضد سلامته وسلامة عائلته ووضعته تحت الحماية الأمنية".
وأضافت بن الشيخ: "نحمل المسؤولية القضائية والسياسية كاملة في ذلك إلى النائب عماد الدايمي على إثر التصريحات اللامسؤولة التي دعا فيها إلى قتله وقطعه إرباً"، على حد قولها.
وكان الدايمي قد احتج خلال جلسة عامة على تصريحات بنور التي دعا فيها إلى انقلاب عسكري، داعيا إلى "تعليق كل شخص تسول له نفسه الدعوة إلى انقلاب عسكري وتقطيعه إربا".
من جانبه، ندد بنور، خلال جلسة عامة، بخطاب "العنف والتهديد الدموي" الذي طاوله، محملا الدايمي مسؤولية ما قد يحصل له.
ورد الدايمي، اليوم الجمعة، على هذه الاتهامات على صفحته الرسمية، معتبرا أنها "قمة الكذب وسوء النية من طرف هذه النائبة. تدّعي علي باطلا وتتهمني بكوني هددت النائب علي بنور ودعوت إلى قتله وتقطيعه.. وكأن التسجيل غير موجود.. وكأنني لم أوجه كلامي الافتراضي لمن يتجرأ ذات يوم على إعلان انقلاب على الديمقراطية في البلاد".
من جانب آخر، تلقى الهمامي يوم الأربعاء الماضي إعلاما من السلطات الأمنية بضرورة الحذر وتوخي الحيطة بسبب تهديدات جدية تحدق بحياته، ووضعت حماية أمنية لصيقة لحراسته.
وأعلمت السلطات التونسية، اليوم الجمعة، النائب علي بنور المستقيل من حزب "آفاق تونس" بتهديدات جدية تتربص بحياته، بعد يومين من إعلام النائب عن حزب "الجبهة الشعبية"، الجيلاني الهمامي، بضرورة اليقظة وأخذ الاحتياطات اللازمة مع تشديد الحراسة الأمنية اللصيقة عليهما.
وأكدت النائبة، هاجر بن الشيخ أحمد، التي استقالت مع بنور من "آفاق تونس" أخيرا، أن "السلطات الأمنية أشعرت الزميل النائب علي بنور بوجود تهديدات ضد سلامته وسلامة عائلته ووضعته تحت الحماية الأمنية".
وأضافت بن الشيخ: "نحمل المسؤولية القضائية والسياسية كاملة في ذلك إلى النائب عماد الدايمي على إثر التصريحات اللامسؤولة التي دعا فيها إلى قتله وقطعه إرباً"، على حد قولها.
وكان الدايمي قد احتج خلال جلسة عامة على تصريحات بنور التي دعا فيها إلى انقلاب عسكري، داعيا إلى "تعليق كل شخص تسول له نفسه الدعوة إلى انقلاب عسكري وتقطيعه إربا".
من جانبه، ندد بنور، خلال جلسة عامة، بخطاب "العنف والتهديد الدموي" الذي طاوله، محملا الدايمي مسؤولية ما قد يحصل له.
ورد الدايمي، اليوم الجمعة، على هذه الاتهامات على صفحته الرسمية، معتبرا أنها "قمة الكذب وسوء النية من طرف هذه النائبة. تدّعي علي باطلا وتتهمني بكوني هددت النائب علي بنور ودعوت إلى قتله وتقطيعه.. وكأن التسجيل غير موجود.. وكأنني لم أوجه كلامي الافتراضي لمن يتجرأ ذات يوم على إعلان انقلاب على الديمقراطية في البلاد".
من جانب آخر، تلقى الهمامي يوم الأربعاء الماضي إعلاما من السلطات الأمنية بضرورة الحذر وتوخي الحيطة بسبب تهديدات جدية تحدق بحياته، ووضعت حماية أمنية لصيقة لحراسته.
وأكد النائب نزار عمامي عن حزب "الجبهة الشعبية"، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أنه تمت دعوة الهمامي، النّاطق الرسمي باسم "حزب العمّال" ونائب "الجبهة الشعبية" بمجلس نوّاب الشعب، إلى منطقة الأمن بالمروج من محافظة بن عروس لإعلامه بالتهديدات.
ولفت إلى أنه تم إعلامه رسميا بأنّ المصالح الأمنيّة رصدت إرساليّة صادرة عن مجموعة تكفيريّة بواسطة تطبيق "تلغراف" تحتوي تكفيرا له وفتوى باغتياله بدعوى أنه "مرتد".