alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • رئيس اللجنة القضائية بالنواب الأميركي يؤكد ضرورة عزل ترامب

        رئيس اللجنة القضائية بالنواب الأميركي يؤكد ضرورة عزل ترامب

      • مصراته تعلن حالة النفير لــ"معركة الحسم" ضد قوات حفتر

        مصراته تعلن حالة النفير لــ"معركة الحسم" ضد قوات حفتر

      • الاستشارات اللبنانية لتكليف رئيس الحكومة اليوم: العقدة في التأليف

        الاستشارات اللبنانية لتكليف رئيس الحكومة اليوم: العقدة في التأليف

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • عُمان تبيع 49% من شركة كهرباء

        عُمان تبيع 49% من شركة كهرباء

      • المكسيك ترفض تفتيش الأميركيين لمصانعها مقابل "التجارة الحرة"

        المكسيك ترفض تفتيش الأميركيين لمصانعها مقابل "التجارة الحرة"

      • واشنطن تدافع عن اتفاقها مع بكين وسط تصاعد الانتقادات

        واشنطن تدافع عن اتفاقها مع بكين وسط تصاعد الانتقادات

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • التدخلات المباشرة

        التدخلات المباشرة

      • ستة دروس يمكن تعلّمها في عمر 35

        ستة دروس يمكن تعلّمها في عمر 35

      • سجائر مغشوشة في السعودية

        سجائر مغشوشة في السعودية

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • هروب الصحافي شيراز محمد من قبضة "تحرير الشام"

        هروب الصحافي شيراز محمد من قبضة "تحرير الشام"

      • سخرية من حديث السيسي عن الإرهاب

        سخرية من حديث السيسي عن الإرهاب

      • هل حقاً رفع جزائريون العلم الفرنسي في الاحتجاجات؟

        هل حقاً رفع جزائريون العلم الفرنسي في الاحتجاجات؟

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "ملتقى تارودانت للمخطوطات": تاريخ الوراقة في منطقة سوس

        "ملتقى تارودانت للمخطوطات": تاريخ الوراقة في منطقة سوس

      • "اهتمامات راهنة للفلسفة في تونس": ثلاث تجارب

        "اهتمامات راهنة للفلسفة في تونس": ثلاث تجارب

      • "غوته".. منصّة عربية جديدة للتعليم الإلكتروني

        "غوته".. منصّة عربية جديدة للتعليم الإلكتروني

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • شاهد...كورتوا في خطة مهاجم يهدي بنزيمة هدفاً وينقذ الريال

        شاهد...كورتوا في خطة مهاجم يهدي بنزيمة هدفاً وينقذ الريال

      • أبو تريكة يساند أوزيل: مثال للرياضي صاحب الضمير الحي

        أبو تريكة يساند أوزيل: مثال للرياضي صاحب الضمير الحي

      • الوداد المغربي يسخر من الترجي التونسي بهذه الطريقة

        الوداد المغربي يسخر من الترجي التونسي بهذه الطريقة

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • هذه أغلى شجرة "كريسماس" في العالم

        هذه أغلى شجرة "كريسماس" في العالم

      • زيجات النجوم عام 2019.. منها السري والباذخ وللمرة الرابعة

        زيجات النجوم عام 2019.. منها السري والباذخ وللمرة الرابعة

      • Cold Chisel... الطاقة الوحشية بعد 41 عاماً

        Cold Chisel... الطاقة الوحشية بعد 41 عاماً

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • سورية والحاجة لتيار ثالث

        سورية والحاجة لتيار ثالث

      • ردّاً على دلال البزري عن "الرجال الشبعانة عيونُهم جمالاً"

        ردّاً على دلال البزري عن "الرجال الشبعانة عيونُهم جمالاً"

      • الندم وفضائله

        الندم وفضائله

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الخميس 12/04/2018 م (آخر تحديث) الساعة 06:57 بتوقيت القدس 03:57 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • أخبار

      تقارير - عربي

      تقارير - دولي

      تحليلات

      سيرة سياسية

      ضيوف - مقابلات خاصة

      إضاءات صحفية

      قضية ورأي

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. سياسة :
    3. تقارير - عربي :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

جعل الحوثيون الصواريخ الباليستية تهديداً جدياً للسعودية(محمد حويس/فرانس برس) صواريخ يومية باتجاه السعودية: دفع للمفاوضات أو قفزة للمجهول؟
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-15 بيروت ــ العربي الجديد
    لبنان: عشرات المصابين بتجدد المواجهات بين المحتجين وعناصر الأمن وسط بيروت

    لبنان: عشرات المصابين بتجدد المواجهات بين المحتجين وعناصر الأمن وسط بيروت

    2019-12-15 طرابلس- العربي الجديد
    مصراته تعلن حالة النفير لــ"معركة الحسم" ضد قوات حفتر جنوب طرابلس

    مصراته تعلن حالة النفير لــ"معركة الحسم" ضد قوات حفتر جنوب طرابلس

    2019-12-15 بغداد ـ براء الشمري
    الرئيس العراقي يمدد لنفسه المهلة الدستورية... ويعيد جدل "الكتلة الأكبر"

    الرئيس العراقي يمدد لنفسه المهلة الدستورية... ويعيد جدل "الكتلة الأكبر"

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

صواريخ يومية حوثية باتجاه السعودية: دفع للمفاوضات أو قفزة للمجهول؟

صنعاء، عدن ــ العربي الجديد
12 أبريل 2018
باتت الصواريخ الباليستية اليومية التي تطلقها جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، باتجاه السعودية، المتغير الأبرز على مسار الحرب الدائرة في اليمن في الأسابيع الأولى من عامها الرابع، إذ كان تأمين السعودية ومنع التهديد المفترض لها من قبل الحوثيين، على رأس الأسباب التي دفعت الرياض لتدشين حملتها العسكرية في البلاد. متغيّر يُعد عاملاً رئيسياً في بوصلة مسار توجيه مصير الحرب، فإما يدفعها إلى مرحلة أشد ضراوة تستثمرها السعودية للتصعيد نحو معاقل الحوثيين، أو يمهد للعودة إلى طاولة المفاوضات، بعد أن أوصلت رسالة بأن العمليات الجوية فشلت بإنهاء تهديد الصواريخ.

وفي أحدث تطور، أمس الأربعاء، أعلن الحوثيون أن طائرة مسيّرة تابعة للجماعة، استهدفت مطار مدينة أبها في منطقة عسير بغارات جوية وأخرى استهدفت مقراً لشركة "أرامكو" السعودية في منطقة جازان، وهي المرة الأولى التي يعلن فيها الحوثيون استخدام طائرات مسيّرة داخل السعودية بعد أن أعلنت الجماعة العام الماضي عن تدشينها. كما أعلن الحوثيون مساء أمس عن "استهداف وزارة الدفاع السعودية ومناطق أخرى بالرياض بصواريخ من طراز بركان2 إتش"، بعدما أفادت وكالة "فرانس برس" عن سماع دوي ثلاثة انفجارات في الرياض.

وخلال ثلاثة أسابيع تقريباً، استطاع الحوثيون أن يجعلوا الصواريخ الباليستية تهديداً جدياً باتجاه السعودية، ليبدو كأن الحرب وعشرات الآلاف من الضربات الجوية للتحالف تأتي بنتائج عكسية بتقوية الجماعة وإثبات قدرتها على الوصول بالصواريخ إلى العمق السعودي، وهذه المرة بما يشير إلى تطور عسكري نوعي، سواء بإدخال صواريخ مصنوعة حديثاً سُربت إلى اليمن، أو طُورت محلياً، أو أنها كانت ضمن مخازن الجماعة، منذ فترة سابقة للحرب، وتمكنت من تفعيلها أخيراً.

ورصدت "العربي الجديد" ما يزيد عن 17 صاروخاً باليتسياً أطلقها الحوثيون في الفترة ما بين 22 مارس/ آذار الماضي و10 إبريل/ نيسان الحالي، باتجاه أهداف داخل السعودية، منها ثلاثة صواريخ باتجاه العاصمة الرياض من نوع "بركان2"، الذي يُعدّ أخطر صاروخ كشفت عنه الجماعة العام الماضي، لجهة المدى الذي وصل إليه وتعدى الرياض إلى استهداف ينبع في يوليو/ تموز 2017، وهو الصاروخ نفسه الذي استهدف مطار الملك خالد في الرياض، في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، وأعلنت السعودية أنه إيراني الصنع، وأغلقت عقب إطلاقه كافة منافذ اليمن، لما يقرب من أسبوعين.

ومثّلت المنظومة الجديدة التي أدخلتها الجماعة أخيراً، تحت مسمى "بدر1" الباليستية، أبرز ملامح التطور الصاروخي النوعي لدى الحوثيين، وعلى الرغم من أنها قصيرة المدى، إلا أنها جعلت المناطق الحدودية تحت قصف باليستي شبه يومي، وهددت منشآت حيوية سعودية في نجران وعسير وجازان، وهي المناطق التي يمثل تأمينها من تهديد الجماعة أولوية بالنسبة للسعودية وحربها في اليمن منذ سنوات. ووفقاً لما أعلنه الحوثيون، فإن ثلاثة صواريخ على الأقل، جرى توجيهها ضد منشآت تابعة لشركة "أرامكو" في كلٍ من نجران وجازان، بالإضافة إلى استهداف مطاري المدينتين ومعسكرات متفرقة في المناطق الحدودية.

وإذا كان وجود الصواريخ بحد ذاتها أو إعلان إدخال منظومات جديدة، يقول الحوثيون إنها مُطورة محلياً، أمراً ليس جديداً بحد ذاته، إلا أن عدد الصواريخ هو أبرز ملامح التطور الذي يثير تساؤلات المتابعين، إذ إن العدد الكبير (ما يزيد على 10 صواريخ بدر1 في أقل من ثلاثة أسابيع)، مؤشر على أن الجماعة تمتلك الحد الأدنى من الأمان بالنسبة لكمية هذه الصواريخ. كما أن ذلك يرفع احتمالات أن تكون بالفعل مطورة محلياً، ويعزز ذلك التصريح المثير لرئيس ما يُسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، أرفع واجهة سلطة في مناطق الحوثيين، صالح الصماد، الذي قال الإثنين الماضي، إن "هذا العام سيكون عاماً باليستياً بامتياز وسيدشن خلال الفترة المقبلة إطلاق صواريخ كل يوم، ولن تسلم السعودية من صواريخنا مهما حشدوا من منظومات دفاعية".

اقــرأ أيضاً
دوي انفجارات بالرياض والحوثيون يعلنون إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة

في السياق ذاته، يمكن قراءة الرسائل التي يهدف الحوثيون إلى إيصالها للسعودية من خلال الصواريخ، وهي أنهم قادرون على استهداف مدنها وبأكبر عدد ممكن، وإذا ما قورن بتصريح سابق للصماد نفسه، قال فيه إن الصواريخ هي وفود إلى "عواصم دول العدوان"، أي التحالف، وغيرها من التصريحات، فإنها تعكس بمجملها قناعة الجماعة بأن الصواريخ خيارها الأكثر فاعلية لنقل الحرب باتجاه الداخل السعودي، بما يمكن أن يدفع الرياض إلى القبول بالمفاوضات ووقف الغارات الجوية مقابل وقف إطلاق الصواريخ. ولطالما روّج الحوثيون إلى أن وقف إطلاق الصواريخ مشروط بوقف الحملة العسكرية للتحالف.

الجدير بالذكر أن الإحصائية المعلنة من التحالف عن عدد الصواريخ الباليستية التي أطلقها الحوثيون منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، تقارب 100 صاروخ قبل التصعيد الأخير، وهو ما يعني أن الحديث عن صواريخ "يومية"، كما أثبت الحوثيون خلال الأسابيع الأخيرة، تطور يعني الكثير على مسار الحرب المستمرة في البلاد منذ أكثر من ثلاث سنوات، ومعها المسار السياسي الذي يتلخص بالجهود الدولية المبذولة للعودة إلى طاولة المفاوضات ويتأثر مع كل موجة تصعيد.
وتشكّل الصواريخ في إحدى صورها، إحراجاً للرياض ولولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بفشل الحملة العسكرية التي تقودها بلاده في منع تهديد الحوثيين لأراضيها بعد ثلاث سنوات على إطلاقها، بالإضافة إلى أنها تحوّلت إلى موضوع يشغل الداخل السعودي، إذ شاهد العالم الشهر الماضي شظايا الصواريخ في شوارع الرياض، فضلاً عن التأثير الاقتصادي المحتمل لتوجيه الصواريخ نحو أهداف داخل السعودية، وكل ذلك بنظر الحوثيين، قد يشكّل عامل ضغط على الحكومة السعودية لإيقاف الحرب.

مقابل ذلك، يمثّل إثبات الحوثيين قدرتهم على تهديد السعودية واستهداف مناطق مختلفة بصورة متكررة، سلاحاً ذا حدين، إذ إن الرياض يمكن أن تستغله لمواصلة حملتها العسكرية ولحشد تأييد داخلي باعتبار أن الصواريخ تثبت أن الحرب جاءت لمنع خطر فعلي، وأنه بالنسبة للحوثيين وإذا ما كانت الصواريخ قد جرى تهريبها إليهم من إيران أو قاموا بتطويرها محلياً بدعم إيراني، فإن ذلك يرفع نسبة التهديد بالنسبة للسعودية ويدعم رغبة الرياض بتدمير قوة الحوثيين عسكرياً وإنهاء سيطرتهم في مناطق شمال اليمن أو الحد منها على الأقل. على أن عدد هذه الصواريخ يمثّل المؤشر الأخطر، ويشير إطلاق الحوثيين ما يزيد عن عشرة صواريخ منها باتجاه المناطق السعودية الحدودية مع اليمن، إلى أن الجماعة استطاعت إعادة تفعيلها وتطويرها، بما لا ينفي بالضرورة وجود بصمات إيرانية في هذا التطوير.
هذا التطور في العام الرابع من الحرب اليمنية يحمل العديد من الدلالات العسكرية والسياسية، وهو يأتي فيما يتركز التصعيد العسكري للتحالف والقوات اليمنية للشرعية، باتجاه المناطق الحدودية ومحافظة صعدة، معقل الحوثيين على نحو خاص، باعتبارها مركز قوة الجماعة التنظيمية والعسكرية.

اقــرأ أيضاً
سخط أميركي من إدارة السعودية والإمارات لملف اليمن
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: اليمن السعودية الصواريخ الباليستية الحرب اليمنية العودة إلى القسم
صنعاء، عدن ــ العربي الجديد
صنعاء، عدن ــ العربي الجديد
صواريخ يومية حوثية باتجاه السعودية: دفع للمفاوضات أو قفزة للمجهول؟
جعل الحوثيون الصواريخ الباليستية تهديداً جدياً للسعودية(محمد حويس/فرانس برس) صواريخ يومية حوثية باتجاه السعودية: دفع للمفاوضات أو قفزة للمجهول؟
صنعاء، عدن ــ العربي الجديد
تقارير - عربي
12 أبريل 2018
باتت الصواريخ الباليستية اليومية التي تطلقها جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، باتجاه السعودية، المتغير الأبرز على مسار الحرب الدائرة في اليمن في الأسابيع الأولى من عامها الرابع، إذ كان تأمين السعودية ومنع التهديد المفترض لها من قبل الحوثيين، على رأس الأسباب التي دفعت الرياض لتدشين حملتها العسكرية في البلاد. متغيّر يُعد عاملاً رئيسياً في بوصلة مسار توجيه مصير الحرب، فإما يدفعها إلى مرحلة أشد ضراوة تستثمرها السعودية للتصعيد نحو معاقل الحوثيين، أو يمهد للعودة إلى طاولة المفاوضات، بعد أن أوصلت رسالة بأن العمليات الجوية فشلت بإنهاء تهديد الصواريخ.

وفي أحدث تطور، أمس الأربعاء، أعلن الحوثيون أن طائرة مسيّرة تابعة للجماعة، استهدفت مطار مدينة أبها في منطقة عسير بغارات جوية وأخرى استهدفت مقراً لشركة "أرامكو" السعودية في منطقة جازان، وهي المرة الأولى التي يعلن فيها الحوثيون استخدام طائرات مسيّرة داخل السعودية بعد أن أعلنت الجماعة العام الماضي عن تدشينها. كما أعلن الحوثيون مساء أمس عن "استهداف وزارة الدفاع السعودية ومناطق أخرى بالرياض بصواريخ من طراز بركان2 إتش"، بعدما أفادت وكالة "فرانس برس" عن سماع دوي ثلاثة انفجارات في الرياض.

وخلال ثلاثة أسابيع تقريباً، استطاع الحوثيون أن يجعلوا الصواريخ الباليستية تهديداً جدياً باتجاه السعودية، ليبدو كأن الحرب وعشرات الآلاف من الضربات الجوية للتحالف تأتي بنتائج عكسية بتقوية الجماعة وإثبات قدرتها على الوصول بالصواريخ إلى العمق السعودي، وهذه المرة بما يشير إلى تطور عسكري نوعي، سواء بإدخال صواريخ مصنوعة حديثاً سُربت إلى اليمن، أو طُورت محلياً، أو أنها كانت ضمن مخازن الجماعة، منذ فترة سابقة للحرب، وتمكنت من تفعيلها أخيراً.

ورصدت "العربي الجديد" ما يزيد عن 17 صاروخاً باليتسياً أطلقها الحوثيون في الفترة ما بين 22 مارس/ آذار الماضي و10 إبريل/ نيسان الحالي، باتجاه أهداف داخل السعودية، منها ثلاثة صواريخ باتجاه العاصمة الرياض من نوع "بركان2"، الذي يُعدّ أخطر صاروخ كشفت عنه الجماعة العام الماضي، لجهة المدى الذي وصل إليه وتعدى الرياض إلى استهداف ينبع في يوليو/ تموز 2017، وهو الصاروخ نفسه الذي استهدف مطار الملك خالد في الرياض، في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، وأعلنت السعودية أنه إيراني الصنع، وأغلقت عقب إطلاقه كافة منافذ اليمن، لما يقرب من أسبوعين.

ومثّلت المنظومة الجديدة التي أدخلتها الجماعة أخيراً، تحت مسمى "بدر1" الباليستية، أبرز ملامح التطور الصاروخي النوعي لدى الحوثيين، وعلى الرغم من أنها قصيرة المدى، إلا أنها جعلت المناطق الحدودية تحت قصف باليستي شبه يومي، وهددت منشآت حيوية سعودية في نجران وعسير وجازان، وهي المناطق التي يمثل تأمينها من تهديد الجماعة أولوية بالنسبة للسعودية وحربها في اليمن منذ سنوات. ووفقاً لما أعلنه الحوثيون، فإن ثلاثة صواريخ على الأقل، جرى توجيهها ضد منشآت تابعة لشركة "أرامكو" في كلٍ من نجران وجازان، بالإضافة إلى استهداف مطاري المدينتين ومعسكرات متفرقة في المناطق الحدودية.

وإذا كان وجود الصواريخ بحد ذاتها أو إعلان إدخال منظومات جديدة، يقول الحوثيون إنها مُطورة محلياً، أمراً ليس جديداً بحد ذاته، إلا أن عدد الصواريخ هو أبرز ملامح التطور الذي يثير تساؤلات المتابعين، إذ إن العدد الكبير (ما يزيد على 10 صواريخ بدر1 في أقل من ثلاثة أسابيع)، مؤشر على أن الجماعة تمتلك الحد الأدنى من الأمان بالنسبة لكمية هذه الصواريخ. كما أن ذلك يرفع احتمالات أن تكون بالفعل مطورة محلياً، ويعزز ذلك التصريح المثير لرئيس ما يُسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، أرفع واجهة سلطة في مناطق الحوثيين، صالح الصماد، الذي قال الإثنين الماضي، إن "هذا العام سيكون عاماً باليستياً بامتياز وسيدشن خلال الفترة المقبلة إطلاق صواريخ كل يوم، ولن تسلم السعودية من صواريخنا مهما حشدوا من منظومات دفاعية".

اقــرأ أيضاً
دوي انفجارات بالرياض والحوثيون يعلنون إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة

في السياق ذاته، يمكن قراءة الرسائل التي يهدف الحوثيون إلى إيصالها للسعودية من خلال الصواريخ، وهي أنهم قادرون على استهداف مدنها وبأكبر عدد ممكن، وإذا ما قورن بتصريح سابق للصماد نفسه، قال فيه إن الصواريخ هي وفود إلى "عواصم دول العدوان"، أي التحالف، وغيرها من التصريحات، فإنها تعكس بمجملها قناعة الجماعة بأن الصواريخ خيارها الأكثر فاعلية لنقل الحرب باتجاه الداخل السعودي، بما يمكن أن يدفع الرياض إلى القبول بالمفاوضات ووقف الغارات الجوية مقابل وقف إطلاق الصواريخ. ولطالما روّج الحوثيون إلى أن وقف إطلاق الصواريخ مشروط بوقف الحملة العسكرية للتحالف.

الجدير بالذكر أن الإحصائية المعلنة من التحالف عن عدد الصواريخ الباليستية التي أطلقها الحوثيون منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، تقارب 100 صاروخ قبل التصعيد الأخير، وهو ما يعني أن الحديث عن صواريخ "يومية"، كما أثبت الحوثيون خلال الأسابيع الأخيرة، تطور يعني الكثير على مسار الحرب المستمرة في البلاد منذ أكثر من ثلاث سنوات، ومعها المسار السياسي الذي يتلخص بالجهود الدولية المبذولة للعودة إلى طاولة المفاوضات ويتأثر مع كل موجة تصعيد.
وتشكّل الصواريخ في إحدى صورها، إحراجاً للرياض ولولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بفشل الحملة العسكرية التي تقودها بلاده في منع تهديد الحوثيين لأراضيها بعد ثلاث سنوات على إطلاقها، بالإضافة إلى أنها تحوّلت إلى موضوع يشغل الداخل السعودي، إذ شاهد العالم الشهر الماضي شظايا الصواريخ في شوارع الرياض، فضلاً عن التأثير الاقتصادي المحتمل لتوجيه الصواريخ نحو أهداف داخل السعودية، وكل ذلك بنظر الحوثيين، قد يشكّل عامل ضغط على الحكومة السعودية لإيقاف الحرب.

مقابل ذلك، يمثّل إثبات الحوثيين قدرتهم على تهديد السعودية واستهداف مناطق مختلفة بصورة متكررة، سلاحاً ذا حدين، إذ إن الرياض يمكن أن تستغله لمواصلة حملتها العسكرية ولحشد تأييد داخلي باعتبار أن الصواريخ تثبت أن الحرب جاءت لمنع خطر فعلي، وأنه بالنسبة للحوثيين وإذا ما كانت الصواريخ قد جرى تهريبها إليهم من إيران أو قاموا بتطويرها محلياً بدعم إيراني، فإن ذلك يرفع نسبة التهديد بالنسبة للسعودية ويدعم رغبة الرياض بتدمير قوة الحوثيين عسكرياً وإنهاء سيطرتهم في مناطق شمال اليمن أو الحد منها على الأقل. على أن عدد هذه الصواريخ يمثّل المؤشر الأخطر، ويشير إطلاق الحوثيين ما يزيد عن عشرة صواريخ منها باتجاه المناطق السعودية الحدودية مع اليمن، إلى أن الجماعة استطاعت إعادة تفعيلها وتطويرها، بما لا ينفي بالضرورة وجود بصمات إيرانية في هذا التطوير.
هذا التطور في العام الرابع من الحرب اليمنية يحمل العديد من الدلالات العسكرية والسياسية، وهو يأتي فيما يتركز التصعيد العسكري للتحالف والقوات اليمنية للشرعية، باتجاه المناطق الحدودية ومحافظة صعدة، معقل الحوثيين على نحو خاص، باعتبارها مركز قوة الجماعة التنظيمية والعسكرية.

اقــرأ أيضاً
سخط أميركي من إدارة السعودية والإمارات لملف اليمن

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي