ارتفاع عدد ضحايا الجيش المصري بـ"عملية سيناء" إلى 16
العملية العسكرية الشاملة بدأت يوم 9 فبراير (سامح رحمي/Getty)
أعلن الجيش المصري، اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحاياه، منذ بدء العملية العسكرية الشاملة في 9 فبراير/شباط الماضي، إلى 16 عسكريا، فيما زاد عدد القتلى المسلحين إلى 105.
وجاء ذلك في بيان عسكري نُشر عبر صفحة المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، العقيد تامر الرفاعي، تضمّن نتائج مبدئية لخطة "المجابهة الشاملة"، التي تستهدف، عبر تدخّل جوي وبحري وبري وشرطي، مواجهة عناصر مسلحة في شمال ووسط سيناء (شمال شرق) ومناطق أخرى في دلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل.
وفي المقابل، أكدت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري، لـ"العربي الجديد"، أن عدد القتلى في صفوف الجيش يقارب 45 قتيلا، منذ بدء العملية العسكرية، وعشرات الجرحى.
وقال المتحدث العسكري، في بيانه الرابع عشر منذ انطلاق العملية، إن 4 عسكريين، بينهم ضابطان، قُتلوا، بالإضافة إلى 10 عناصر مسلحة، وتوقيف 245 مشتبها بهم، في اليوم الرابع والعشرين للعملية العسكرية الشاملة في أنحاء البلاد.
وأفاد البيان بأن "القوات الجوية قامت باستهداف وتدمير 6 أهداف خاصة بالعناصر الإرهابية، وتدمير سيارتين مفخختين معدّتين لاستهداف القوات في مناطق العمليات"، مبينا أنه نتيجة للعمليات "استُشهد ضابطان وجنديان، وأصيب ضابط و3 جنود، أثناء الاشتباكات وتطهير البؤر الإرهابية".
وأشار إلى أنه "تم القضاء على 10 عناصر تكفيرية مسلحة في نطاق مدينة العريش (شمال شرق)، والقبض على 245 من العناصر المشتبه فيها والمطلوبين جنائيا، والإفراج عن عدد منهم (لم يحددهم) بعد فحص موقفهم الأمني".
واستنادًا إلى البيانات العسكرية السابقة، يرتفع عدد القتلى إلى 16 عسكريًا، و105 مسلحين، وتوقيف 3048 مشتبها (تم الإفراج عن 1447 منهم، حتى الخميس الماضي، بخلاف أعداد اليوم)، منذ بدء العملية الشاملة.
وجاء ذلك في بيان عسكري نُشر عبر صفحة المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، العقيد تامر الرفاعي، تضمّن نتائج مبدئية لخطة "المجابهة الشاملة"، التي تستهدف، عبر تدخّل جوي وبحري وبري وشرطي، مواجهة عناصر مسلحة في شمال ووسط سيناء (شمال شرق) ومناطق أخرى في دلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل.
وفي المقابل، أكدت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري، لـ"العربي الجديد"، أن عدد القتلى في صفوف الجيش يقارب 45 قتيلا، منذ بدء العملية العسكرية، وعشرات الجرحى.
وقال المتحدث العسكري، في بيانه الرابع عشر منذ انطلاق العملية، إن 4 عسكريين، بينهم ضابطان، قُتلوا، بالإضافة إلى 10 عناصر مسلحة، وتوقيف 245 مشتبها بهم، في اليوم الرابع والعشرين للعملية العسكرية الشاملة في أنحاء البلاد.
وأفاد البيان بأن "القوات الجوية قامت باستهداف وتدمير 6 أهداف خاصة بالعناصر الإرهابية، وتدمير سيارتين مفخختين معدّتين لاستهداف القوات في مناطق العمليات"، مبينا أنه نتيجة للعمليات "استُشهد ضابطان وجنديان، وأصيب ضابط و3 جنود، أثناء الاشتباكات وتطهير البؤر الإرهابية".
وأشار إلى أنه "تم القضاء على 10 عناصر تكفيرية مسلحة في نطاق مدينة العريش (شمال شرق)، والقبض على 245 من العناصر المشتبه فيها والمطلوبين جنائيا، والإفراج عن عدد منهم (لم يحددهم) بعد فحص موقفهم الأمني".
واستنادًا إلى البيانات العسكرية السابقة، يرتفع عدد القتلى إلى 16 عسكريًا، و105 مسلحين، وتوقيف 3048 مشتبها (تم الإفراج عن 1447 منهم، حتى الخميس الماضي، بخلاف أعداد اليوم)، منذ بدء العملية الشاملة.
وأوضح أنه "جرى تدمير 145 ملجأ ووكرا ومخزنا للعناصر الإرهابية، وتدمير ورشة لتصنيع العبوات الناسفة، و39 عبوة ناسفة تمت زراعتها لاستهداف قوات المداهمات"، مشيرا إلى أن "القوات الجوية تمكنت من اكتشاف وتدمير 11 عربة محملة بالأسلحة والذخائر أثناء محاولة اختراق الحدود الغربية (المتاخمة للحدود الليبية)".
ووفق المصدر ذاته، تم تنظيم 609 كمائن (حواجز) ودوريات أمنية على الطرق والمحاور الرئيسية في البلاد.
يشار إلى أن الجيش المصري بدأ عملية عسكرية بعنوان "سيناء 2018"، في 9 فبراير/شباط الماضي، بهدف القضاء على الجماعات المسلحة في سيناء، فيما تتواصل هجمات تنظيم "ولاية سيناء"، على الرغم من مرور ما يقارب ثلاثة أسابيع على انطلاق العملية الشاملة.