قتلى بقصف النظام على الغوطة...وهدنة بحرستا لبدء اتفاق التهجير

وقال الناشط محمد الشامي، لـ"العربي الجديد"، إن ثمانية مدنيين، بينهم طفل وامرأة، قتلوا جراء القصف الجوي والمدفعي من قوات النظام على عين ترما ودوما وحرستا، كما أسفر القصف عن وقوع العديد من الجرحى، فضلا عن أضرار مادية جسيمة.

في المقابل، قتل 12 عنصرا من قوات النظام السوري الأربعاء في مواجهات مع المعارضة السورية المسلحة في غوطة دمشق الشرقية.

وأعلن فصيل "جيش الإسلام" المعارض عن مقتل 12 من عناصر قوات النظام، وتدمير دبابة لمليشيات خلال المواجهات على محور بلدة الريحان قرب مدينة دوما شمال الغوطة الشرقية.

وأوضح "جيش الإسلام" أنه تصدى اليوم لثلاث محاولات اقتحام من قوات النظام على محور بلدة الريحان المحاذي لمدينة دوما.

وتجري مفاوضات بين "جيش الإسلام" وروسيا برعاية الأمم المتحدة دون جديد، فيما يواصل النظام قصف الأحياء السكنية في مدينة دوما معقل الفصيل.

إلى ذلك، أكد المتحدث باسم "حركة أحرار الشام" في الغوطة منذر فارس، لـ"العربي الجديد"، التوصل إلى اتفاق في مدينة حرستا بعد مفاوضات مع روسيا، وينص على خروج المقاتلين والمدنيين الراغبين بعدم البقاء في حرستا إلى محافظة إدلب بضمانة روسية.

وكشف مصدر خاص لـ"العربي الجديد"، قبل ثلاثة أيام، أن اللجنة الأهلية من أهالي مدينة حرستا، اتفقت مع النظام السوري على نقل المسلحين وعائلاتهم إلى الشمال السوري.

ونص الاتفاق على خروج العسكريين بسلاحهم الفردي، وإعطاء ضمانات للأهالي الذين يرغبون بالبقاء في المدينة من النظام وروسيا بعدم التعرض لأحد في المدينة والحفاظ على مكون المدينة دون تهجير أو تغيير ديموغرافي.

ونص الاتفاق أيضا على هدنة، حتى تبدأ عملية الخروج عند الساعة السابعة من صباح يوم غد، الخميس، برفقة الهلال الأحمر السوري. كما نص على تشكيل لجنة مشتركة من أهالي حرستا من أجل متابعة أمور من بقي في المدينة، ومتابعة أمور المعتقلين وتسيير شؤون المدينة.

من جانب آخر، ذكرت مصادر محلية أن قرابة ألفين من المدنيين خرجوا إلى مناطق سيطرة النظام السوري بعد عبورهم حاجز مخيم الوافدين من مدينة دوما إلى مناطق سيطرة النظام في أطراف حرستا الغربية.