"ديلي بيست": محامي ترامب يحث على إقالة مولر

"ديلي بيست": محامي ترامب يحث على إقالة روبرت مولر

17 مارس 2018
رأس مولر بات مطلوباً (اليكس وونغ/ Getty)
+ الخط -

كشف موقع "ديلي بيست" أن جون دود، محامي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حث نائب وزير العدل، رود روزنستاين، على إقالة المدعي الخاص، روبرت مولر، الذي يحقق في التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأميركية، التي أوصلت ترامب إلى البيت الأبيض.

ونقل الموقع أن محامي ترامب أعرب عن أمله في أن يحذو روزنستاين، حذو وزير العدل، جيف سيشنز، الذي قدم "مثالا رائعاً وشجاعاً" بإقالته نائب رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، اندرو مكابي.

وأوضح "ديلي بيست" أنه سعى إلى التواصل مع محامي ترامب، للاستفسارعن تغريدة للرئيس الأميركي، حيّا فيها قرار سيشنز، فرد بالتعبير عن أمله في أن يقوم روزنستاين بالسير على خطى سينشز، وأن "يضع حداً للتحقيقات في التدخل الروسي المزعوم، المفبركة من قبل رئيس مكابي، جيمس كومي، والمبنية على ملف مدلس وفاسد".

كما أكد دود للموقع أنه يتحدث باسم الرئيس الأميركي، بصفته محامياً ينوب عنه. ويشرف روزنستاين على التحقيقات التي تجري بخصوص التدخل الروسي المحتمل، بعدما اختار سيشنز النأي بنفسه عن كل ما يرتبط بذلك.

وكانت "وول ستريت جورنال" قد نقلت عن مصدر مطلع على التحقيقات بملف التدخل الروسي أن "محاميّ الرئيس الأميركي يسعون إلى عقد صفقة مع مولر، تتضمّن موافقة ترامب على مقابلته، مقابل تعهّد مولر بإنهاء التحقيقات خلال 60 يوماً من موعد المقابلة".

ويضغط ترامب على فريقه القانوني لوضع حدّ للتحقيق، فترامب حريص على الانتهاء من التحقيق بأسرع وقت ممكن، إذ وصفه مراراً بأنه "إلهاء يلحق الضرر بالبلاد". وقد وضع محاموه مراراً وتكراراً جداول زمنية عامة، يتوقعون انتهاء التحقيق ضمنها، لكن توقعاتهم كانت تخيب دائماً.

إلى ذلك، وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة العدل الأميركية إقالة ماكيب، الذي غادر منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي، لكنه بقي في المؤسسة، قبل يومين من تقاعده.

وفي تغريدة أعقبت الإقالة، قال ترامب "اندرو ماكيب مطرود، يوم عظيم لرجال ونساء الإف بي آي الذين يعملون بجد، يوم عظيم للديموقراطية". وأضاف "كان جيمس كومي (المدير السابق للإف بي آي)، المتظاهر بالتهذيب، رئيسه، وجعل ماكيب يبدو كالجبان. كان يعلم بالأكاذيب والفساد المنتشر في أعلى مستويات الإف بي آي".

بدوره، رد ماكيب بأنه ضحية "حرب" بين إدارة ترامب وبين "إف بي آي" والمجلس الخاص الذي يحقق في اتهامات التدخل الروسي في الانتخابات.

المساهمون