المعارضة السورية تستهدف النظام في القرداحة وتكبده خسائر

المعارضة السورية تستهدف النظام في القرداحة بريف اللاذقية وتكبده خسائر

09 فبراير 2018
استهدفت المعارضة النظام بريف اللاذقية (بهاء الحلبي/ الأناضول)
+ الخط -

أعلنت فصائل المعارضة السورية المسلحة، عن إيقاع خسائر في صفوف قوات النظام، خلال مواجهات واستهداف في ريف حلب والغوطة الشرقية والقرداحة بريف اللاذقية على الساحل، في حين أعلنت مجموعات انفصالها عن فصيل "جيش النصر" التابع لـ"الجيش السوري الحر".

وقال فصيل "فيلق الشام"، إنّه تصدّى، فجر اليوم الجمعة، لمحاولة تسلّل من قوات النظام في محور الصحافيين غربي مدينة حلب شمالي سورية، وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم، ما أجبرهم على الانسحاب.

ومن جانبه، أعلن فصيل "حركة أحرار الشام"، عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام، إثر استهداف مواقعها في مدينة القرداحة بريف اللاذقية، مسقط رأس رئيس النظام السوري بشار الأسد، بصواريخ "غراد".

وقالت مصادر موالية للنظام السوري، إنّ العديد من القذائف الصاروخية سقطت في محيط مدينة القرداحة، من دون وقوع إصابات.

إلى ذلك، أعلنت غرفة عمليات "بأنّهم ظلموا"، عن تنفيذ عملية التفاف ضد قوات النظام، في محور المشافي بالقرب من طريق حمص دمشق الدولي، أوقعت عناصر منها بين قتيل وجريح.

وأوضحت الغرفة، في بيان، أنّها رصدت محاولة تسلّل، من مجموعة من قوات الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة، حيث قامت الوحدات الخاصة التابعة لغرفة العمليات بتنفيذ كمين محكم، إثر عملية الالتفاف.

من جانب آخر، أعلنت "حركة أحرار الشام"، عن عطب سيارتين رباعيتي الدفع، و"دوشكا" محمول لتنظيم "داعش" الإرهابي، باستهدافها بالدبابات، خلال صدّ محاولة تقدّم من التنظيم، على جبهة بلدة حيط بريف درعا الغربي جنوبي سورية.


في تطورات أخرى، أعلنت مجموعة من القيادات في فصيل "جيش النصر"، في بيان، انفصالها عن الفصيل.

وجاء، في البيان، "نحن قيادة فصيلا (جبهة الإنقاذ)، و(الفوج 111)، المؤسسين لـ(جيش النصر)، مع فصيل (صقور الغاب)، نبيّن أنّه بعد تجاوز الرائد محمد المنصور المتكرّر لميثاق تشكيل الجيش ونظامه الداخلي، وانفراده باتخاذ القرارات، قرّرنا حلّ جيش النصر، وعودة الفصائل كما كانت سابقاً قبل التوحيد".

وأضاف البيان أنّ "المنصور يمثّل فصيل (صقور الغاب) فقط، وأنّ (جبهة الإنقاذ) المقاتلة و(الفوج 111) تتمثّل بقياداتها".

من جانبه، قال المعرّف الرسمي لـ"جيش النصر"، في بيان، نشره على تطبيق "تلغرام"، إنّ "البيان السابق صدر عن ثلة قليلة لا تؤثر في ملاك (جيش النصر) كمؤسسة عسكرية متكاملة، وهي لا تملك الحق في إصدار مثل هذه القرارات".

ويأتي ذلك في ظلّ هجوم عنيف تشنّه قوات النظام السوري، مدعومة بالمليشيات والطيران الروسي، في ريف إدلب وحماة، حيث ينشط فصيل "جيش النصر"، إلى جانب فصائل المعارضة السورية المسلحة، و"الجيش السوري الحر".