داعية سلفي تابع لحفتر محرّضاً: اقتلوا "خوارج" درنة!

داعية سلفي تابع لحفتر محرّضاً: اقتلوا "خوارج" درنة!

طرابلس

عبد الله الشريف

avata
عبد الله الشريف
06 فبراير 2018
+ الخط -
انتشر خلال اليومين الماضيين على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يُظهر شيخاً سلفياً يلقي خطبة تحريضية ضد مدينة درنة وأهلها على أحد محاور القتال التابعة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر المحاصرة للمدينة الواقعة، شرق البلاد.

ويظهر الشيخ السلفي مرتدياً لباساً غير اللباس الليبي التقليدي، ما يشير الى إمكانية أن يكون سعودي الجنسية وصل إلى شرق البلاد لحشد همم مقاتلي قوات حفتر الذين يغلب عليهم أتباع المنهج المدخلي السلفي.

غير أن مواقع إخبارية ليبية أشارت أيضاً إلى أن الشيخ الذي ظهر في الفيديو هو أبو عبد الرحمن مكي (الاسم الحقيقي هو يوسف بن فارس الدغري)، وهو رجل دين ليبي سلفي متطرف، متأثر ومدعوم من السعودية، ويظهر في الفيديو على جبهة عين مارة حيث تحتشد قوات حفتر للهجوم على درنة.



وتضمن درس السلفي كلمات تحريضية، مدعومة بنصوص دينية، تحرض على اقتحام مدينة درنة وقتل من فيها باعتبارهم "خوارج" و"مارقين من الدين الباغين الواجب قتالهم"، واصفاً مقاتلي درنة بـ"شر الخلق تحت أديم السماء". كما وصف مقاتلي حفتر بـ"المجاهدين الموحدين" (شاهد الفيديو المرفق).

وكان هذا الشيخ، بحسب المواقع ذاتها، قد أصدر فتوى العام الماضي تحلل قتل وصلب قوات مصراتة، واصفاً إياهم بغير المؤمنين.

 

ذات صلة

الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.
الصورة
دمر الفيضان عشرات المنازل كلياً في درنة (عبد الله بونغا/الأناضول)

مجتمع

ترك الفيضان كارثة كبيرة في مدينة درنة الليبية، كما خلف آلاف الضحايا، وقد تدوم تداعياته الإنسانية لسنوات، فالناجون تعرضوا لصدمات نفسية عميقة، وبعضهم فقد أفراداً من عائلته، أو العائلة كلها.