ترشيح حركة المقاطعة "BDS" للحصول على جائزة نوبل للسلام

ترشيح حركة المقاطعة " BDS" للحصول على جائزة نوبل للسلام

06 فبراير 2018
الخطوة تزعج الاحتلال الإسرائيلي (توماس كويكس/ فرانس برس)
+ الخط -

رشح عضو في البرلمان النرويجي حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) رسمياً للحصول على جائزة نوبل للسلام، تثميناً لدور الحركة في النضال السلمي والفعّال من أجل الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.


وأعرب النائب النرويجي، بيورنار موكسينس، الذي قدم الترشيح، في رسالة نشرت للصحافة، أمس الأحد، عن فخره بهذا الترشيح، قائلاً: "بوصفي عضواً في البرلمان النرويجي، فإنني أفخر باستخدام سلطتي كمسؤول منتخب لترشيح حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، (BDS) من أجل الحقوق الفلسطينية للحصول على جائزة نوبل للسلام".

وأضاف: "ترشيح حركة المقاطعة (BDS) لهذه الجائزة يتماشى تماماً مع المبادئ العزيزة جداً عليّ وعلى حزبي، فعلى غرار حركة المقاطعة، نلتزم التزاماً تاماً بوقف السياسة العنصرية واليمينية الصاعدة التي تجتاح كثيراً من عالمنا، كما نلتزم بضمان الحرية والعدالة والمساواة لجميع الناس".

وجاء في رسالته التي نشرها موقع الحركة: "إن (BDS) القاعدية وذات القيادة الفلسطينية التي تستلهم من حركة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد) في جنوب أفريقيا وحركة الحقوق المدنية الأميركية، هي حركة سلمية وعالمية لحقوق الإنسان، وهي تحث على استخدام المقاطعة الاقتصادية والثقافية لإنهاء الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي ولحقوق الإنسان الفلسطينية".

وأضاف: "تسعى حركة المقاطعة إلى إنهاء الحكم العسكري الإسرائيلي القائم منذ نصف قرن على أكثر من 4.5 ملايين فلسطيني، بما في ذلك الحصار غير المشروع والمدمّر والخانق المستمر منذ عشر سنوات ضد ما يقارب مليوني فلسطيني في غزة، والتهجير القسري للفلسطينيين من ديارهم، وسرقة الأراضي الفلسطينية من خلال بناء مستعمرات غير شرعية في الضفة الغربية المحتلة".

وأكد النائب النرويجي، أن من شأن منح جائزة نوبل للسلام لحركة المقاطعة (BDS) أن يعطي مؤشراً قوياً لالتزام المجتمع الدولي بدعم السلام العادل في الشرق الأوسط، واستخدام الوسائل السلمية لإنهاء الحكم العسكري والانتهاكات الأوسع للقانون الدولي.

بدورها أعربت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة عن امتنانها للبرلمانيين النرويجيين على هذه الخطوة الشجاعة والمشجعة في آن، وقالت: "ربما إذا فازت حركة المقاطعة بالجائزة ستمحو بعض العار الذي لحق باسم الجائزة على مدى السنين جراء منحها مجرمي حرب مثل إسحق رابين وشمعون بيريس ومناحم بيغين وهنري كيسنجر وغيرهم.



وأضافت الحركة على صفحتها الرسمية على "فيسبوك": "ربما تميل الكفة قليلاً وقتها باتجاه من استحقوا فعلاً هذا التشريف مثل مارتن لوثر كنغ وأطر المجتمع المدني التونسي والمطران ديزموند توتو والقائدة الإيرلندية ميريد ماغوير وغيرهم".



(العربي الجديد، وكالات)