تقرير إسرائيلي: الأوضاع في غزة قد تدفع لتصعيد عسكري

تقرير إسرائيلي: الأوضاع في غزة قد تدفع إلى تصعيد عسكري

04 فبراير 2018
تردي الوضع الإنساني والاقتصادي في غزة (عبدالحكيم أبورياش/العربي الجديد)
+ الخط -

ذكرت القناة الإسرائيلية الثانية، أن الجيش قدم للحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو، تقريراً، يحذر من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في قطاع غزة لدرجة تهدد باندلاع مواجهة عسكرية، على الرغم من أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) غير معنية وفق التقرير المذكور بمواجهة عسكرية، وذلك بالتزامن مع بدء تدريبات، أمس السبت، في الجنوب لتعزيز جهوزية جيش الاحتلال في حالات الطوارئ.

وأفاد تقرير القناة الإسرائيلية الثانية، بأن الأوضاع في قطاع غزة تدهورت لوضع خطير للغاية من شأنه أن يضطر حكومة الاحتلال لأول مرة، لدراسة إمكانية تزويد القطاع بالغذاء والدواء بشكل مباشر.

في المقابل، ذكر التقرير أن وزراء في حكومة الاحتلال انتقدوا ما أسموه "بالتلكؤ" في مواجهة الخطر القادم من الجنوب.

وبحسب القناة الثانية، واستناداً إلى تقرير سابقٍ لها في أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي؛ فقد سبق أن حذرت القيادة العسكرية من الأوضاع السائدة في قطاع غزة وتداعياتها الخطيرة على الأمن الإسرائيلي في حال استمر تدهور هذه الأوضاع، وعلى الرغم من أن "حماس" غير معنية حالياً بمواجهة عسكرية مع إسرائيل.


في غضون ذلك، ذكر تقرير في موقع "والاه" الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، أن أجهزة الأمن الإسرائيلية باتت تخشى من أن يستخدم سكان قطاع غزة مسار التسلل إلى داخل إسرائيل، الذي دخل منه آلاف اللاجئين الأفارقة، وأن ذلك يأتي بعدما ضبطت قوات الاحتلال، وأحبطت في الفترة الأخيرة، محاولة عشرات الفلسطينيين من القطاع التسلل إلى إسرائيل بحثاً عن عمل.

ووفقاً للموقع العبري، فإن الأذرع الأمنية الإسرائيلية تخشى من حركة تسلل واسعة النطاق، ومن قيام عناصر من المقاومة الفلسطينية، باستخدام مسار التسلل إلى إسرائيل، الذي استخدمه اللاجئون الأفارقة؛ لتنفيذ عمليات داخلها.

وكان جيش الاحتلال شرع، الليلة الماضية، بتدريبات عسكرية في الجنوب تحاكي الاستعداد والجاهزية لحالات الطوارئ في الجنوب.

وأعلن جيش الاحتلال، في بيان، أن هذه التدريبات كانت أقرت في خطة العمل السنوية، وليست نتاج قرار جدي. ومن المقرر أن تبدأ الشرطة الإسرائيلية هي الأخرى، صباح اليوم الأحد، بتدريبات مشابهة من أسدود شمالاً وحتى إيلات في أقصى الجنوب.