26 قتيلاً في الغوطة الشرقية معظمهم في دوما

26 قتيلاً في الغوطة الشرقية معظمهم في دوما

26 فبراير 2018
القصف مستمر رغم إقرار الهدنة (عامر المحباني/فرانس برس)
+ الخط -
ارتفع عدد القتلى نتيجة قصف قوات النظام السوري وروسيا على الغوطة الشرقية المحاصرة، اليوم الإثنين، إلى 26 مدنياً، بينهم 21 في مدينة دوما.

وقال الناشط الإعلامي، ياسر الدوماني، لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام قصفت مدينة دوما بكافة أنواع الأسلحة، ما أدى إلى مقتل 21 مدنياً، وإصابة العشرات.

وأضاف أن مدنيين اثنين قتلا بقصف مماثل على مدينة حرستا، واثنين آخرين في بلدة حزة، ومدنياً واحداً في بلدة السفونية.

كما أشار إلى أن قوات النظام وروسيا استهدفت مدن وبلدات الغوطة بـ45 صاروخ أرض – أرض، و38 غارة جوية، و12 برميلاً متفجراً.

ويأتي هذا القصف بعد موافقة مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الكويتي السويدي، الذي ينص على إعلان هدنة لمدة 30 يوماً في الأراضي السورية.

بدوره، أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، عن هدنة لمدة خمس ساعات يومياً بدءاً من يوم غد الثلاثاء في الغوطة الشرقية.


وأضاف أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمر بوقف إطلاق النار من التاسعة صباحاً إلى الثانية ظهراً من كل يوم في الغوطة الشرقية، من أجل السماح للمدنيين بالمغادرة.

إلى ذلك، نقلت وكالة "إنترفاكس" عن وزارة الدفاع الروسية أن النظام السوري "سيعلق هجماته خلال الهدنة الإنسانية"، مدعية أن "المركز الروسي للسلام في سورية" قرر، بالتنسيق مع النظام، "إجلاء المرضى والمصابين من الغوطة الشرقية"، وفق "رويترز".

من جانبه، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، للصحافيين تعليقاً على قرار الرئيس بوتين هدنة الساعات الخمس يوميا: "أفضل من لا شيء، ومستعدون لدخول الغوطة الشرقية كلما سمحت الظروف الأمنية".

وأكد دوغاريك مقتل 30 شخصًا في الغوطة منذ القرار الأممي، السبت، مشددا على وجوب "وصول إنساني غير مشروط وبلا عوائق للمدنيين هناك"، بحسب "الأناضول".