25 قتيلاً في الغوطة وقوات النظام تحاول اقتحامها

25 قتيلاً في الغوطة الشرقية... وقوات النظام تحاول اقتحامها

25 فبراير 2018
معظم الإصابات بين الأطفال والنساء (فرانس برس)
+ الخط -

قتل 25 مدنياً، بينهم طفلة، بغازات سامة، وأصيب آخرون، نتيجة قصف جوي وصاروخي، نفّذته قوات النظام السوري وروسيا، على الغوطة الشرقية لدمشق، بالتزامن مع محاولة اقتحامها، وذلك بعد 24 ساعة من قرار الهدنة الذي صوّت عليه مجلس الأمن.

وقال مصدر في الدفاع المدني في ريف دمشق، لـ"العربي الجديد"، إن سبعة مدنيين قتلوا في بلدة حوش الضواهرة، نتيجة قصف قوات النظام، فيما قتل ثلاثة آخرون في مدينة دوما.

وأضاف أن ثلاثة قتلوا في بلدة النشابية، وستة في مدينة سقبا، وبلدتي حوش الصالحية ومسرابا، وأربعة في بلدات حمورية ومديرا وأوتايا والشيفونية وبيت سوى.

كذلك أشار إلى مقتل طفلة، وإصابة نحو عشرين مدنياً بحالات اختناق، نتيجة قصف بغازات سامة على بلدة الشيفونية، نفّذته طائرة تابعة للنظام.

وتزامن القصف مع محاولة اقتحام المنطقة من قبل قوات النظام، لتدور بينها وبين قوات المعارضة معارك أدت إلى سقوط قتلى وجرحى.

وأعلنت الفصائل العسكرية المشاركة في معركة "بأنهم ظلموا"، على حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ عناصرها قتلوا 20 عنصراً للنظام وجرحوا أكثر من عشرين آخرين، على أطراف الغوطة.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، في وقت سابق، إن طائرة حربية تابعة لقوات النظام استهدفت بغازات سامة قرية الشيفونية في غوطة دمشق الشرقية المحاصرة، ما أدى إلى مقتل طفلة وإصابة نحو 20 آخرين، جلهم من الأطفال والنساء، بحالات اختناق.

وتتعرض بلدات الغوطة الشرقية، منذ 18 فبراير/ شباط الجاري، لحملة قصف جوي عنيفة من الطيران الحربي الروسي، وطيران النظام الحربي والمروحي، والمدفعية الثقيلة، وراجمات الصواريخ بأنواعها، تسببت بمقتل نحو 500 مدني وإصابة المئات.


وصوّت مجلس الأمن الدولي، مساء أمس السبت، على مشروع قرار سويدي كويتي، ينصّ على وقف إطلاق النار في سورية.

وخرقت قوات النظام الهدنة التي نصّ عليها القرار ووافقت عليها المعارضة، بمحاولة اقتحام الغوطة الشرقية صباح الأحد.