سيول تعتبر العقوبات الأميركية الجديدة "عملا حربياً" والصين "تحتج"

كوريا الشمالية تعتبر العقوبات الأميركية الجديدة "عملا حربياً" والصين "تحتج"

25 فبراير 2018
سيول: نعتبر أي قيود علينا عملا حربيا (فرانس برس)
+ الخط -

 

اعتبرت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، العقوبات الأميركية الأخيرة المفروضة عليها "عملا حربيا"، فيما قدمت الصين اعتراضا رسميا لدى الولايات المتحدة بعد فرض واشنطن عقوبات ضد شركات صينية متهمة بالقيام بأنشطة محظورة مع كوريا الشمالية.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية بثته وكالة الأنباء الكورية الشمالية، حسب وكالة "فرانس برس"، "كما قلنا بشكل متكرر، نعتبر أي قيود علينا عملا حربيا".

جاء ذلك بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض "العقوبات الأقسى على الإطلاق" على بيونغ يانغ تستهدف أكثر من 50 سفينة وشركة نقل بحري وأعمال تجارية.

وتستهدف هذه العقوبات أكثر من 50 سفينة وشركة نقل بحري. وبحسب الإدارة الأميركية، فإن الشركات والسفن المستهدفة تساعد كوريا الشمالية في الالتفاف على القيود الكثيرة المفروضة عليها بسبب برنامجيها النووي والبالستي.

وتشمل هذه العقوبات شخصا واحدا و27 كيانا و28 سفينة مسجلة أو تم تحديد موقعها في كوريا الشمالية والصين وسنغافورة وتايوان وهونغ كونغ وجزر مارشال وتانزانيا وبنما وجزر القمر.

وقدمت الصين اعتراضا رسميا لدى الولايات المتحدة بعد فرض واشنطن عقوبات ضد شركات صينية متهمة بالقيام بأنشطة محظورة مع كوريا الشمالية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ في بيان مساء السبت "الصين تعارض بحزم (...) استناد الولايات المتحدة إلى قانونها الوطني لفرض عقوبات أحادية ضد كيانات وأشخاص صينيين".

وأضاف "قدمنا احتجاجات رسمية لدى السلطات الأميركية وفرضنا على الولايات المتحدة إنهاء ممارساتها الخاطئة، بهدف تجنب الإضرار بتنسيقنا الثنائي في ملف" كوريا الشمالية.

وأقرت الأمم المتحدة خلال 2017 ثلاث مجموعات من العقوبات الاقتصادية ضد بيونغ يانغ، تستهدف خصوصا قطاعات البترول والحديد والفحم والصيد والنسيج.

وتهدف هذه العقوبات إلى إرغام بيونغ يانغ على استئناف المحادثات حول أنشطتها النووية والبالستية.

وكشف مسؤولون أميركيون، لـ"رويترز"، أمس أنّ إدارة ترامب، وحلفاء آسيويين، يستعدون لتوسيع نطاق اعتراض السفن التي يُشتبه بأنها تنتهك العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، وهي خطة قد تشمل نشر أفراد من خفر السواحل الأميركي لإيقاف وتفتيش سفن، في مياه منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وأبلغ مسؤولون "رويترز"، بأنّ واشنطن تتحدّث مع شركاء إقليميين؛ من بينهم اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وسنغافورة، بشأن التنسيق لحملة أقوى من أي وقت مضى، في محاولة للضغط على استخدام بيونغ يانغ للتجارة البحرية، في تطوير برنامجها للصواريخ النووية.

 

(العربي الجديد)

المساهمون