عشرات الإصابات خلال مواجهات مع الاحتلال في الضفة

وفي بلدة المزرعة الغربية شمالي غربي مدينة رام الله، أصيب شاب بالرصاص الحي واثنان آخران بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى آخر بقنبلة غاز في الوجه خلال المواجهات عقب خروج مسيرة لأهالي البلدة، رفضاً لمصادرة الاحتلال أراضيهم لمصلحة شق طرق استيطانية.

وأُصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال المواجهات التي اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة رام الله، وفي بلدات النبي صالح، وبلعين، ونعلين، وبدرس، ودير نظام، وجيبا التي خرج الأهالي فيها رفضاً للاستيطان وبناء جدار الفصل العنصري.

واندلعت مواجهات مماثلة عند المدخل الجنوبي لمدينة أريحا شرقي الضفة، ومنطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل جنوباً.

وفي شمال الضفة الغربية المحتلة، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي فعالية نظمها أهالي بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، بعد أدائهم صلاة الجمعة بالقرب من جبل صبيح في المنطقة الجنوبية من البلدة، بدعوة من الفصائل الفلسطينية، للتصدي للاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه الذين أقاموا بؤرة استيطانية على أراضي البلدة وقريتي قبلان ويتما المجاورتين.

وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المشاركين، من بينهم صحافي، أصيب بالاختناق الشديد جراء استنشاقه الغاز المسيل للدموع.

واندلعت المواجهات أيضاً عند حاجز حوارة العسكري، المقام على أراضي الفلسطينيين جنوب نابلس، بين الشبان الذين توجهوا للاشتباك مع الاحتلال وجنوده، إذ أطلق الجنود الرصاص والقنابل الغازية والصوتية، بينما أشعل الشبان الإطارات المطاطية ورشقوا الجنود بالحجارة.

كذلك، قمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية التي تنظمها الفصائل الفلسطينية في قرية كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة المحتلة، حيث أصيب عدد من الأهالي بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وفي مدينة القدس المحتلة، أدّى المئات من المصلين اليوم صلاة الجمعة على المدخل الغربي الرئيسي لبلدة العيسوية شمال المدينة، للجمعة الثالثة على التوالي، تلبية لنداء القوى الوطنية والهيئات الشعبية احتجاجاً على استمرار الاحتلال في إجراءاته القمعية ضد أهالي البلدة، خاصة الاعتقالات وهدم المنازل ومصادرة الأراضي.