الاحتلال يقمع المسير البحري التاسع عشر شمال غزة
الاحتلال يواصل قمعه لفعاليات كسر الحصار (Getty)
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، المسير البحري التاسع عشر الذي دعت إليه هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار، واللجنة الوطنية العليا لمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، شمالي بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والغاز السام باتجاه المتظاهرين، وقد أبلغ عن عدة إصابات في صفوف المتظاهرين، غالبيتها بالاختناق.
وشارك المئات في المسير البحري، الذي يتواصل منذ عدة أشهر، إلى جانب الفعالية المركزية التي يقيمها الغزيون كل جمعة في المناطق الشرقية للقطاع، عبر خيام العودة، ضمن مسيرة العودة الكبرى المطالبة بفك حصار غزة المتواصل منذ عام 2006.
في الأثناء، أكد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" وعضو الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار أحمد المدلل، على أن الشعب الفلسطيني سيكسر الحصار المفروض عليه من خلال مشاركته المستمرة في مسيرات العودة والحراك البحري.
اقــرأ أيضاً
وأشار المدلل، في كلمته ضمن فعاليات المسير البحري، إلى فشل الولايات المتحدة في استصدار قرار أممي يدين حركة "حماس" والمقاومة الفلسطينية، معتبراً أن واشنطن "شريك للاحتلال في إرهابه وجرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني".
وأضاف القيادي الفلسطيني أن غرفة العمليات المشتركة وحدت الكل الفلسطيني في الجولة الأخيرة للتصعيد مع الاحتلال، وهو ما يثبت أن ميدان المواجهة مع الاحتلال دائماً ما يوحد الكل الفلسطيني، مشيراً إلى أن تصريحات الرئيس محمود عباس عن حل المجلس التشريعي ستزيد الشرخ في الصف الوطني الفلسطيني.
وانطلقت مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار في 30 مارس/آذار الماضي، واستشهد خلالها ما يزيد عن 220 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء وصحافيان وطواقم طبية، فيما أصيب الآلاف بجراح مختلفة نتيجة استهداف الاحتلال للحراك السلمي.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والغاز السام باتجاه المتظاهرين، وقد أبلغ عن عدة إصابات في صفوف المتظاهرين، غالبيتها بالاختناق.
وشارك المئات في المسير البحري، الذي يتواصل منذ عدة أشهر، إلى جانب الفعالية المركزية التي يقيمها الغزيون كل جمعة في المناطق الشرقية للقطاع، عبر خيام العودة، ضمن مسيرة العودة الكبرى المطالبة بفك حصار غزة المتواصل منذ عام 2006.
في الأثناء، أكد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" وعضو الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار أحمد المدلل، على أن الشعب الفلسطيني سيكسر الحصار المفروض عليه من خلال مشاركته المستمرة في مسيرات العودة والحراك البحري.
وأشار المدلل، في كلمته ضمن فعاليات المسير البحري، إلى فشل الولايات المتحدة في استصدار قرار أممي يدين حركة "حماس" والمقاومة الفلسطينية، معتبراً أن واشنطن "شريك للاحتلال في إرهابه وجرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني".
وأضاف القيادي الفلسطيني أن غرفة العمليات المشتركة وحدت الكل الفلسطيني في الجولة الأخيرة للتصعيد مع الاحتلال، وهو ما يثبت أن ميدان المواجهة مع الاحتلال دائماً ما يوحد الكل الفلسطيني، مشيراً إلى أن تصريحات الرئيس محمود عباس عن حل المجلس التشريعي ستزيد الشرخ في الصف الوطني الفلسطيني.
وانطلقت مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار في 30 مارس/آذار الماضي، واستشهد خلالها ما يزيد عن 220 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء وصحافيان وطواقم طبية، فيما أصيب الآلاف بجراح مختلفة نتيجة استهداف الاحتلال للحراك السلمي.