ترامب يخشى توجيه اتهام لنجله إثر تحقيقات مولر

وحسب المجلة الأميركية، فإن "الرئيس مكتئب للغاية"، في ظل التحقيقات التي لا نهاية لها، ويسيطر عليه القلق من أن يتعرض ابنه دونالد جون ترامب الابن للمساءلة القانونية، مشيرة أنه رغم التخلص من وزير العدل جيف سيشنز، فإن حياة ترامب على وشك أن تصبح أكثر صعوبة.

وتتحدث المجلة عن تفاصيل إطاحة وزير العدل جيف سيشنز، إذ تقول إن ترامب كان يحاول كبح جماح روبرت مولر، الذي يقود حملة التحقيق بالتدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، وأن تعيين ماثيو ويتاكر على رأس وزارة العدل، كان دائما خيارا مفضلا لدى ترامب، وخصوصا أن ويتاكر قد انتقد علينا التحقيق وأنه الآن سيكون المسؤول عن مساره.

 ونقلت فانيتي فير عن ثلاثة مصادر، أن ترامب الابن أخبر أصدقاءه بأنه قلق من توجيه الاتهام إليه في وقت مبكر من هذا الأسبوع. وتكهن أحد الأشخاص المقربين من نجل ترامب، أن مولر يمكن أن يوجه الاتهام إليه لقيامه بإلادلاء بإفادة كاذبة للكونغرس ومكتب التحقيقات الفدرالي، حول ما إذا كان قد أخبر والده عن اجتماع "ترامب تاور" في يونيو 2016 مع مسؤولين روس، للإضرار بمنافسة والده بالانتخابات الرئاسية آنذاك هيلاري كلينتون.

وبحسب المجلة، فإن نائب رئيس الحملة الانتخابية السابق لترامب ريك غيتس، منخرط بقوة في التحقيقات حول الاجتماع، ويعتقد أن غيتس قد عقد صفقة مع مولر للتعاون معه والإدلاء بمعلومات في هذا الشأن.

وبحسب المصادر التي تحدثت للمجلة، فإن ترامب "مستاء جدا" من المخاطر التي يواجهها ابنه، فيما نفى محامي ترامب الابن هذه المعلومات وقال، "لا توجد حقيقة على الإطلاق في هذه الشائعات".

وفي ما يتعلق بالانتخابات النصفية الأخيرة، تشير الصحيفة إلى أن ترامب يواجه أيضا بيئة سياسية متغيرة بشكل كبير، إذ يستعد الديمقراطيون لإجراء تحقيقات في الكونغرس حول التدخل الروسي.