مصر: تأجيل طعن أبوالفتوح وآخرين على إدراجهم بقوائم الإرهاب

مصر: تأجيل طعن أبو الفتوح ونجله وآخرين على إدراجهم بقوائم الإرهاب

17 نوفمبر 2018
تجديد حبس أبو الفتوح بقضية "الانضمام إلى الإخوان المسلمين"(Getty)
+ الخط -
أجّلت محكمة النقض المصرية اليوم السبت، الطعن المقدم من رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح ونجله و6 آخرين، على قرار إدراجهم على قوائم الإرهابيين، إلى جلسة 19 يناير/ كانون الثاني المقبل، فيما جددت الدائرة 28 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة حبس أبو الفتوح، لمدة 45 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجري معه بتهمة الانضمام إلى جماعة "الإخوان المسلمين".

وكانت محكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار مصطفى محمود عبد الغفار، أصدرت قرارا بإدراج عبد المنعم أبو الفتوح وآخرين، على قوائم الإرهاب، وذلك بناءً على المذكرة المقدمة بهذا الشأن من النائب العام المصري.

في سياق مواز، جددت الدائرة 28 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المصرية، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم، حبس رئيس حزب مصر القوية، أبو الفتوح، لمدة 45 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات، التي تجري معه بتهمة الانضمام إلى جماعة "الإخوان المسلمين".


وكانت نيابة أمن الدولة العليا "طوارئ"، ادعت في تحقيقاتها أن عبد المنعم أبو الفتوح "قام بنشر وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالمصالح القومية لمصر، وتولي قيادة في جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنْع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وشرعية الخروج على الحاكم، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر".

وسبق لأجهزة الأمن بوزارة الداخلية، أن اعتقلت عبد المنعم أبو الفتوح وعددا آخر من حزبه، في ضوء إذن قضائي صادر بهذا الشأن من نيابة أمن الدولة العليا، التي كانت قد تسلمت تحريات أجراها قطاع الأمن الوطني "أمن الدولة"، تدعي تخطيطهم لاعتداءات مسلحة على منشآت الدولة ومؤسساتها، على نحو من شأنه إشاعة الفوضى في البلاد، الأمر الذي يستوجب التحقيق معهم بمعرفة النيابة.

"ترك مصر أعتبره خيانة في حق وطني، ولن أترك مصر... وأن أعيش في أبو زعبل (سجن مصري)، خير لي من أن أعيش في قصور لندن"، بهذه الكلمات اكتسب رئيس حزب "مصر القوية"، عبد المنعم أبو الفتوح، تعاطف المئات من النشطاء في مصر، الذين تداولوها على نطاق واسع على مواقع التواصل، عقب إعلان الأمن اعتقاله، ثم حبسه على ذمة التحقيق.