ترشيح دبلوماسي نرويجي مبعوثاً أممياً إلى سورية
بيدرسن سيخلف دي ميستورا في سورية (سيفا كاراكان/الأناضول)
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، لمجلس الأمن الدولي في خطاب، أمس الثلاثاء، إن الدبلوماسي النرويجي، غير بيدرسن، سيكون مبعوث الأمم المتحدة الجديد في سورية، بحسب ما نقلت "رويترز".
وقال دبلوماسيون تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم إن بيدرسن، وهو حالياً سفير النرويج لدى الصين، حصل على موافقة غير رسمية من الأعضاء الخمسة الدائمين بالمجلس وهم روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وكتب غوتيريس قائلاً "عند اتخاذ هذا القرار، قمت بالتشاور على نطاق واسع، بما في ذلك مع حكومة الجمهورية العربية السورية. بيدرسن سيدعم الأطراف السورية من خلال تسهيل التوصل إلى حل سياسي شامل ويعتد به يلبي التطلعات الديمقراطية للشعب السوري".
اقــرأ أيضاً
وسيحل بيدرسن محل ستيفان دي ميستورا الذي سيتنحى عن منصبه لأسباب عائلية في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، في الوقت الذي لا يزال فيه الاتفاق السياسي بعيد المنال. وسيواجه الدبلوماسي النرويجي عقبات في التفاوض على اتفاق سياسي يقول الغرب إنه ضروري من أجل تدشين دعمه لإعادة الإعمار ولتشجيع الجزء الأكبر من ملايين اللاجئين في أوروبا والشرق الأوسط على العودة.
وتتركز جهود الأمم المتحدة في الوقت الراهن على محاولة تشكيل لجنة لإعادة كتابة دستور.
وقال دي ميستورا لمجلس الأمن، يوم الجمعة، إن سورية تريد من الأمم المتحدة ببساطة تسهيل جهود إعادة صياغة الدستور وعدم اختيار ثلث اللجنة التي ستقوم بذلك، مما يمثل "تحدياً خطيراً".
(رويترز)
وقال دبلوماسيون تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم إن بيدرسن، وهو حالياً سفير النرويج لدى الصين، حصل على موافقة غير رسمية من الأعضاء الخمسة الدائمين بالمجلس وهم روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وكتب غوتيريس قائلاً "عند اتخاذ هذا القرار، قمت بالتشاور على نطاق واسع، بما في ذلك مع حكومة الجمهورية العربية السورية. بيدرسن سيدعم الأطراف السورية من خلال تسهيل التوصل إلى حل سياسي شامل ويعتد به يلبي التطلعات الديمقراطية للشعب السوري".
وسيحل بيدرسن محل ستيفان دي ميستورا الذي سيتنحى عن منصبه لأسباب عائلية في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، في الوقت الذي لا يزال فيه الاتفاق السياسي بعيد المنال. وسيواجه الدبلوماسي النرويجي عقبات في التفاوض على اتفاق سياسي يقول الغرب إنه ضروري من أجل تدشين دعمه لإعادة الإعمار ولتشجيع الجزء الأكبر من ملايين اللاجئين في أوروبا والشرق الأوسط على العودة.
وتتركز جهود الأمم المتحدة في الوقت الراهن على محاولة تشكيل لجنة لإعادة كتابة دستور.
وقال دي ميستورا لمجلس الأمن، يوم الجمعة، إن سورية تريد من الأمم المتحدة ببساطة تسهيل جهود إعادة صياغة الدستور وعدم اختيار ثلث اللجنة التي ستقوم بذلك، مما يمثل "تحدياً خطيراً".
(رويترز)
