النمسا تدرس إغلاق "مركز الملك عبدالله" بسبب قضية خاشقجي

النمسا تدرس إغلاق "مركز الملك عبد الله للحوار" بسبب قضية خاشقجي

22 أكتوبر 2018
كنايسل: مقتل خاشقجي الجزء المرئي من الرعب (ميخاييل ميتزيل/Getty)
+ الخط -

تدرس النمسا إغلاق مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين الأديان والثقافات، في فيينا على خلفية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول.

وقالت وزيرة خارجية النمسا، كارين كنايسل، في بيان، الإثنين، إنه يمكن "تفهم" ارتفاع دعوات إغلاق المركز بالتزامن مع مقتل خاشقجي.

وأضافت أن الجهات النمساوية المعنية تدرس حاليًا الوضع القانوني للمركز.

وأوضحت كنايسل أن الاعتراف بمقتل خاشقجي بالقنصلية السعودية بإسطنبول لا يغير من ضرورة إجراء "تحقيق واسع وموثوق ومستقل".

وتطرقت وزيرة الخارجية النمساوية، خلال البيان، إلى ما وصفته بـ"الانتهاكات السعودية لحقوق الإنسان".

وقالت إنها تتابع بقلق كبير المستجدات المتعلقة بالمعارضين السعوديين، مبينة أن "الأمر المتعلق بخاشقجي الجزء المرئي من الرعب فقط".


وأضافت أن التصريحات السعودية المتعلقة بالاعتراف بمقتل خاشقجي "غير مرضية"، مؤكدة "ضرورة الحاجة إلى تحقيق موسع وموثوق ومستقل".

وحذرت من أن مقتل خاشقجي يمكن أن يسفر عن عواقب وخيمة لعلاقات الاتحاد الأوروبي مع السعودية، لافتة إلى حبس السلطات السعودية العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين خلال العامين الأخيرين.

وفجر السبت، أقرت الرياض بمقتل خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول "خلال شجار"، وقالت إنها أوقفت 18 شخصاً كلهم سعوديون، لكن وسائل إعلام غربية شككت في الرواية الرسمية السعودية، واعتبرت أنها "تثير الشكوك الفورية"، خاصة أن أول إقرار للرياض بمقتل خاشقجي جاء بعد صمت استمر 18 يوماً. 

(الأناضول)