استمرار المطالبات الدولية للسعودية بتوضيح مصير خاشقجي

استمرار المطالبات الدولية للسعودية بتوضيح مصير خاشقجي

19 أكتوبر 2018
دوغريك أكد أن الأمم المتحدة تتابع القضية عن كثب(تويتر)
+ الخط -

تتواصل ردود الأفعال الدولية على قضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي باتت كلّ التقديرات والدلائل ترجّح رواية مقتله وتقطيع جثته، بقرار مسبق، داخل مقرّ قنصلية بلاده في إسطنبول.

وبيّنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن أمينها العام، أنطونيو غوتيريس: "يريد محاسبة الجناة" في قضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

وأوضح المتحدث باسم الأمين العام، استيفان دوغريك، أن "الأمم المتحدة ليس لديها معلومات بشأن مصير اختفاء السيد خاشقجي، لكننا نتابع عن كثب التقارير الإعلامية المتعلقة بقضية اختفائه".

بدوره، جدّد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، مساء الجمعة، مطالبة بلاده بتوضيح سعودي حول اختفاء الصحافي جمال خاشقجي، حتى تتمكن برلين من تحديد موقفها.

ونقل التلفزيون الألماني "دويتشه فيله" عن ماس قوله إن بلاده "طالبت السفير السعودي (خالد بن بندر بن سلطان) لديها بنقل الموقف إلى قيادة بلاده".

وأضاف ماس: "نعتقد أنه آن الأوان من أجل أن تقدم السعودية التوضيح الذي وعدت به، حتى نتمكن من تقدير ظروف القضية، وتحديد موقفنا منها".

وتابع: "عندما نطلع على محتوى التوضيح، سنتمكن من تحديد موقفنا وتقدير العواقب".

ووفق الوزير، فإن "الخارجية الألمانية أبلغت، في وقت مبكر جداً، السفير السعودي في برلين، بأننا ننتظر أن تقدم بلاده توضيحاً شاملاً عن القضية".

وأردف: "إذا تأكدت صحة الاتهامات (للسعودية وتحميلها مسؤولية اختفاء خاشقجي)، فإن ذلك ليس فقط أمراً مرعباً، بل غير مقبول أيضاً".

وفيما يخص العواقب المترتبة على القضية، دعا ماس إلى التكاتف مع الدول الأخرى، قائلاً: "عندما يتم طرح عناصر القضية على الطاولة، فسيكون من الضروري أن يتخذ المجتمع الدولي موقفاً مشتركاً بشأن العواقب".

واختتم ماس حديثه بالقول: "يجب أن يكون هناك موقف موحد، على الأقل بين ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، أو بين مجموعة السبع (كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) والاتحاد الأوروبي".

(الأناضول)