"واشنطن بوست": تركيا تكشف جوازات سفر متورطين بقتل خاشقجي

وقالت الصحيفة إنها تنشر صور جوازات السفر لكنها تحجب وجوه وأسماء الرجال، لأنها لم تتحقق بشكل مستقل من هوياتهم.

وفي غضون أيام من اختفاء خاشقجي قال المحققون الأتراك إنهم خلصوا إلى أنه قُتل داخل القنصلية وتم تقطيع أوصاله. وقال المحققون إن فريقا من 15 شخصا أرسل من السعودية لعب دورا في القتل. وقد أكد المسؤولون الأتراك أن الأسماء الـ 15 الواردة في وسائل الإعلام التركية هي أسماء أعضاء الفريق المشتبه به، وأن تورطهم هو جزء من الأدلة التي تؤكد أن المملكة العربية السعودية مسؤولة عن وفاة خاشقجي.

وسمحت السعودية للشرطة التركية بتفتيش القنصلية خلال اليومين الماضيين، لكن محققين أحبطوا بسبب ما يقولون إنه نقص في التعاون السعودي، وفقا لمسؤولين تركيين كبيرين أشارا إلى التأخير الطويل قبل السماح لهما بدخول القنصلية. كذلك أشاروا إلى محاولات سعودية واضحة لتنظيف المشهد من خلال جلب أطقم تنظيف والقيام بإعادة طلاء القنصلية، إذ قال أحد المسؤولين: "الذين ليس لديهم شيء يخفونه لا يتصرفون هكذا".

ولم تدل السعودية بأي تصريح رسمي حول هؤلاء الرجال أو تذكر سبب وجودهم في إسطنبول في 2 أكتوبر/ تشرين الأول. وقال تقرير لقناة العربية الإخبارية السعودية إن الخمسة عشر "سائحون" كانوا متهمين زورا.

وقال كبار المسؤولين الأتراك، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إنهم كانوا يتطلعون لمقابلة أعضاء الفريق السعودي الذي يضم 15 رجلاً، ويعتقد أن جميعهم وصلوا وتركوا إسطنبول في اليوم الذي اختفى فيه خاشقجي. ولم يتضح سبب عدم تقديم المسؤولين الأتراك مسحاً لجميع الجوازات الخمسة عشر.