سفراء عرب يحذّرون من اعتراف أستراليا بالقدس عاصمة لإسرائيل

13 سفيراً عربياً يحذّرون من اعتراف أستراليا بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل

16 أكتوبر 2018
أغضب قرار ترامب الفلسطينيين والعالم العربي(Getty)
+ الخط -
في نكسة جديدة، تتّجه أستراليا على ما يبدو إلى الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، الأمر الذي حذّر منه سفراء عرب، فيما شددت الخارجية الفلسطينية على أن هذا القرار مخالف للقانون الدولي. 

وقال السفير المصري لدى أستراليا محمد خيرت، إن سفراء 13 دولة عربية اجتمعوا في كانبيرا، اليوم الثلاثاء، بدافع القلق من أن تضر الخطوة التي تدرسها أستراليا بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بفرص السلام.

وكان رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، قال في وقت سابق اليوم، إنه "منفتح على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وربما نقل سفارة أستراليا إلى هناك". كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الإثنين، إن أستراليا تدرس الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

وقال خيرت في تصريحات، لوكالة "رويترز"، إن ذلك دفع 13 سفيراً عربياً للدعوة لاجتماع في العاصمة الأسترالية. وأضاف: "اتفقنا على إرسال خطاب لوزيرة الخارجية نبدي فيه قلقنا ومخاوفنا إزاء مثل هذا التصريح".

وتابع: "أي قرار مثل هذا قد يضر بعملية السلام، سيكون لذلك عواقب سلبية على العلاقات ليس فقط بين أستراليا والدول العربية وإنما الكثير من الدول الإسلامية أيضاً".

بدوره، أكد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم، أن "التقارير عن موقف أستراليا من القدس تدعو للحزن، وتنتهك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن".

وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مارسودي، في جاكرتا: "أشعر بالحزن لاحتمال انتهاك أستراليا القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي".

وتابع أن "أستراليا تجازف بالعلاقات التجارية والأعمال مع بقية العالم، خاصة العالمين العربي والإسلامي".

واعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ديسمبر/ كانون الأول الماضي بالقدس عاصمة لإسرائيل، مما أثار موجة غضب عارمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعالم العربي ولدى الحلفاء الغربيين.


(العربي الجديد، رويترز)