"واشنطن بوست": صفقة أميركية تركية للإفراج عن القس برانسون

"واشنطن بوست": صفقة أميركية تركية للإفراج عن القس برانسون

11 أكتوبر 2018
الإفراج عن برانسون قد يكون الجمعة (الأناضول)
+ الخط -

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، في تقرير لها يوم الخميس، أن الإدارة الأميركية "متفائلة بحذر" حيال الإفراج "قريبًا" عن القس الأميركي أندرو برانسون، الذي يخضع لإقامة جبرية في تركيا منذ عامين ويُحاكم بتهم تتعلّق بالإرهاب، قائلة إن ثمّة صفقة أميركية تركية تمّت تسويتها على مدار الأسابيع الماضية، في الوقت الذي نفت فيه الخارجية الأميركية علمها بأي "صفقة" من هذا القبيل.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين مطلعين على القضية أن الإفراج عن القس الأميركي قد يكون يوم غد الجمعة، بعد جلسة المحاكمة التي سيخضع لها برانسون، أو بعد أيام قليلة من ذلك، موردة أن الصفقة نوقشت أجزاءٌ منها خلال اجتماعات الجمعية العامة في سبتمبر/أيلول الماضي.

وتتضمن الصفقة، بحسب الصحيفة، تقليص فترة محكومية برانسون وقصرها على السنتين اللتين قضاهما في الإقامة الجبريّة، أو استكمال باقي فترة حكمه داخل الولايات المتّحدة. وفي المقابل، سيتم رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن على أنقرة، والتي استهدفت وزراء أتراكاً، ورفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم التركية.



وأبدت المصادر ذاتها تفاؤلها الحذر، في الوقت ذاته، حيال الإفراج عن برانسون، مستذكرة في هذا السياق الصفقة التي تمّ التوصل إليها بين الطرفين خلال الصيف، ولم تكلّل بالنجاح في اللحظات الأخيرة.

في المقابل، نقلت "رويترز" عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر ناورت، قولها، في إفادة إعلامية، أن الوزارة ليست على علم بأي صفقة لتأمين إطلاق سراح برانسون.

وفي وقت سابق اليوم، زار القائم بالأعمال الأميركي في تركيا، جيفري هوفنير، القس برانسون في مقر إقامته الجبرية بمدينة إزمير، الذي يخضع لتدابير أمنية واسعة، واستغرقت زيارته نحو 45 دقيقة، وفق ما نقلته وكالة "الأناضول"، إلا أنه لم يدل بأية تصريحات لدى خروجه.