بعد "نار وغضب"... ستيف بانون يخرج عن صمته

ستيف بانون يخرج عن صمته: نادم ونجل ترامب رجل وطني

07 يناير 2018
مناورات بانون غير مفهومة (جو رايدل/ Getty)
+ الخط -


خرج ستيف بانون، المستشار الاستراتيجي السابق للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الملقب سابقا بـ"أمير الظلام"، عن صمته، بعد عاصفة الانتقادات التي رافقت نشر كتاب "نار وغضب" للكاتب مايكل وولف، مبديا "ندمه"، وواصفاً نجل ترامب بأنه "شخص يتمتع بالحس الوطني ورجل صالح".


وكتب بانون في بيان، نقلته وسائل إعلام أميركية، اليوم الأحد، أنه يشعر بالندم جراء "تأخره في الرد على التقارير الإعلامية غير الدقيقة التي طاولت دونالد ترامب جونيور، والتي سرقت الأضواء عن الإنجازات التاريخية التي حققها ترامب في عامه الأول بالرئاسة".

وقال إن "دونالد ترامب جونيور شخص يتمتع بالحس الوطني ورجل صالح أيضاً. لقد أبدى شراسة كبيرة في الدفاع عن صورة والده والأجندة التي ساهمت في تغيير بلادنا بشكل جذري"، كما ورد في بيان بانون.

وأضاف "دعمي أيضا ثابت للرئيس ولأجندته، كما كنت قد أعلنت ذلك بشكل يومي من خلال البرامج الإذاعية الوطنية، وعلى صفحات موقع بريتبارت نيوز وفي الخطابات والأحداث التي شاركت فيها في طوكيو وهونغ وكونغ وصولا إلى أريزونا وألاباما".

ويأتي تعليق بانون بعد ما أورده وولف في كتابه من أن اجتماعاً عقده دونالد ترامب جونيور في يونيو/حزيران 2016 مع عملاء روس يدّعون أن لديهم معلومات عن المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، في خطوة وصفها بانون بأنها "خيانة وغير وطنية".

وتسبب كتاب "نار وغضب" الذي يضم تصريحات لبانون في حرب إعلامية بين ترامب ومستشاره الاستراتيجي السابق، قد تصل تداعيات الكتاب إلى حد إطاحة ترامب من المنصب الرئاسي.

وأنهى ترامب مغامرات مستشاره الأسبق بالضربة القاضية عبر بيان مقتضب، الأربعاء الماضي، رفع فيه الغطاء السياسي عن بانون، وفك الائتلاف معه، عبر تحجيم دوره في الحملة الانتخابية، والقول "ليس له علاقة برئاستي". 



المساهمون