رئيس حزب مصري يدعو لمسيرة سلمية إلى قصر الرئاسة

رئيس حزب مصري يدعو لمسيرة سلمية إلى قصر الرئاسة

28 يناير 2018
محمد أنور السادات سحب ترشحه لانتخابات الرئاسة المصرية (فيسبوك)
+ الخط -

دعا رئيس حزب الإصلاح والتنمية المصري، المرشح الرئاسي المنسحب، محمد أنور السادات، قادة الأحزاب والشخصيات العامة إلى التوجه في مسيرة سلمية نحو قصر الاتحادية الرئاسي، بهدف مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتقديم مطالب محددة حول مستقبل التحول الديمقراطي، وممارسة العمل السياسي والإعلامي في الفترة المقبلة.

وقال السادات، في بيان صادر عن حزبه، اليوم الأحد، إن "وقت المناشدات والبيانات التي تطلق من داخل الغرف المغلقة قد انتهى، في ضوء تفريغ الحالة السياسية المصرية من مضمونها، وما تشهده الساحة المصرية من موت حقيقي للسياسة، وتكميم للأفواه، وسيطرة الرأي والفكر الواحد، والتأميم الناعم لوسائل الإعلام".

وأضاف: "حان الوقت لإذابة الجليد، وبدء حوار جاد ما بين مؤسسة الرئاسة، والقوى المدنية، بغرض تقارب وجهات النظر، ونزع فتيل الغضب، وإحياء السياسة في مصر، وسط ما تشهده أجواء الانتخابات الرئاسية من انسحابات متتالية، وعدم وجود مرشح رئاسي حقيقي منافس لأسباب مختلفة".

ورأى أنه "ما زال هناك متسع للجميع، لكي يشارك ويعبر وينافس في مناخ من الديمقراطية، واحترام الدستور، وسيادة القانون، من خلال مشاركة شعبية حقيقية، من منطلق أن الوطن ملك للجميع".

وفي وقت سابق من اليوم، دعا عدد من المرشحين السابقين لانتخابات الرئاسة المصرية "جموع الشعب إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية كلياً، وعدم الاعتراف بأي مما ينتج عنها"، مشددين على ضرورة وقفها، باعتبارها فقدت الحد الأدنى من شرعيتها، ووقف أعمال الهيئة الوطنية للانتخابات، وحلّ مجلسها، لـ"تستّره على التدخل الأمني والإداري" في الانتخابات المزمع إجراؤها في مارس/ آذار المقبل.

وحمل البيان توقيعات رئيس حزب مصر القوية، عبد المنعم أبو الفتوح (مرشح رئاسي سابق)، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات (مرشح رئاسي سابق)، وأستاذ العلوم السياسية حازم حسني (مرشح سابق لمنصب نائب رئيس الجمهورية)، والرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات المستشار هشام جنينة (مرشح سابق لمنصب نائب رئيس الجمهورية)، وعصام حجي (مستشار رئيس الجمهورية الأسبق).