أنباء عن تدهور صحة الداعية السعودي المعتقل سلمان العودة

أنباء عن تدهور الحالة الصحية للداعية السعودي المعتقل سلمان العودة

18 يناير 2018
اعتقل العودة في سبتمر الماضي من قبل أمن الدولة(فيسبوك)
+ الخط -
لا تزال الأنباء متضاربة حول تدهور الحالة الصحية للداعية الإسلامي المعتقل في السجون السعودية  سلمان العودة، بعد تأكد نقله إلى أحد مستشفيات البلاد للعلاج وعدم معرفة عائلته مكان احتجازه أو ظروفه الصحية، وسط سيل من الشائعات المقلقة والمتعلقة بوفاته.

وقال ابنه عبد الله العودة على حسابه في موقع "تويتر" في تغريدة له اليوم الخميس: ‏"لا نعلم عن الوالد أي شيء لهذه اللحظة، الوالد لم يتواصل معنا منذ أشهر، والسلطات لم تسمح له بأي شيء، ولم يتصل بنا أي أحد من الحكومة ولا أي طرف رسمي لهذه اللحظة، ومجدداً نحمّل الذين سجنوه كامل المسؤولية عند الله والأمة".


وكان العودة قد حمل الحكومة مسؤولية تعرضه للأذى، حيث قال، إن والده حينما اعتقل كان بصحة وعافية تامة واستشهد بمقطع فيديو لمقابلة بثت قبل اعتقاله بشهر تقريباً.


ودشن مستخدمون في موقع "تويتر" وسم #وفاة_الشيخ_سلمان_العودة، حيث قال المعارض السعودي المقيم في كندا، عمر عبد العزيز، إن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان" يتحمل وشبيحته هذا العبث والإسفاف بالتويتر، وعليه فوراً أن يقطع الشكوك ويترك لآل العودة التواصل مع والدهم، ترويع الأطفال ليس من شيم العرب يا بن سلمان، ولا يغرنك الكرسي فما هذه الدنيا إلا دار فناء وارتحال ..⁧#وفاه_الشيخ_سلمان_العوده⁩".



كما طالب الصحافي المقيم في الخارج، جمال خاشقجي، الحكومة بتطمين الناس حول صحة العودة ونفي خبر وفاته، حيث قال: "طمنوا الناس على الشيخ ⁧#سلمان_العودة⁩ ولو بصورة وهو يقرأ صحف اليوم مثلاً، فللرجل حق ولأهله وتلاميذه حق كما أنه يحظى على احترام شعبي واسع".




فيما قال حساب (معتقلي الرأي) والذي يهتم بالمعتقلين في السعودية إنه لا صحة لوفاة سلمان العودة بعد وأن الحكومة السعودية هي من يتحمل مسؤولية سلامته.

 


وكان العودة قد اعتقل في مطلع شهر سبتمبر الماضي إثر حملة شنها جهاز أمن الدولة التابع لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ضد المئات من المفكرين والمثقفين والصحافيين الذين عارضوا السلطات السعودية، أو قرروا عدم الانخراط في الحملة الإعلامية ضد قطر عقب حصارها.

ولا تعد حالة العودة هي الحالة الصحية الوحيدة المتردية بفعل ظروف السجن السيئة، إذ إن الأكاديمي والباحث المعتقل، مصطفى الحسن، لا يزال يعاني من التعسف الطبي معه رغم إصابته بمرض السرطان.