غارات للتحالف شمال صنعاء...والحوثيون يعلنون عن منظومة دفاع جوي

غارات للتحالف شمال صنعاء...والحوثيون يعلنون إدخال منظومة دفاع للتصدي لطائرات التحالف

صنعاء

العربي الجديد

العربي الجديد
10 يناير 2018
+ الخط -

نفّذت مقاتلات التحالف العربي، غارات جوية مكثفة، على معسكر تسيطر عليه جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن، شمال العاصمة اليمنية صنعاء، في حين أعلنت الأخيرة عن إدخال منظومة دفاع جوي (صواريخ أرض ـ جو)، إلى ميدان المعارك، للمرة الأولى منذ بدء عمليات التحالف العربي بقيادة السعودية في مارس/آذار 2015.

وأفاد سكان، لـ"العربي الجديد"، ومصادر أخرى تابعة للحوثيين، بأن التحالف قصف، اليوم الأربعاء، بأكثر من 30 غارة جوية، معسكر "الاستقبال"، في منطقة ضلاع همدان، شمال صنعاء، ولم تُعرف على الفور تفاصيل حول آثار الضربات. ​

في المقابل، ذكر بيان منسوب للقوات الجوية والدفاع الجوي التي يسيطر عليها الحوثيون، أن وحدة الدفاع الجوي "استعادت قدراتها تدريجياً، وأصبحت أقوى وأقدر على المواجهة والتصدي لسلاح الجو المعادي".

وأعلنت الجماعة عن "إدخال منظومة صواريخ أرض ـ جو جديدة إلى ميدان المعركة". وقالت إنها "مطورة محلياً بخبرات وكفاءات وطنية بحتة"، مشيرةً إلى أنها تمكنت "من إسقاط طائرة حربية معادية من طراز (تورنيدو)، في محافظة صعدة، وإصابة طائرة حربية أخرى من طراز (إف 15) في صنعاء".

وتُعد المرة الأولى التي يعلن فيها الحوثيون عن صواريخ دفاع جوي ضد طائرات التحالف، التي نفّذت عشرات إلى مئات الآلاف من الغارات الجوية، منذ بدء عملياتها في اليمن، في مارس/آذار 2015، وتمكنت خلالها من تعطيل القوات الجوية التي كانت تحت سيطرة الحوثيين، في الأيام الأولى للعمليات.

وجاء الإعلان بعد أيام من سقوط طائرة سعودية في صعدة، قال التحالف إنها سقطت بخلل فني، وقال الحوثيون، إنهم استهدفوها بصاروخ أرض ـ جو، كما أعلنوا عن إصابة طائرة أخرى في صنعاء.

ذات صلة

الصورة
مقاتلون حوثيون قرب صنعاء، يناير الماضي (محمد حمود/Getty)

سياسة

بعد 9 سنوات من تدخل التحالف بقيادة السعودية في اليمن، لم يتحقّق شيء من الأهداف التي وضعها هذا التحالف لتدخلّه، بل ذهب اليمن إلى حالة انهيار وانقسام.
الصورة
11 فبراير

سياسة

تحيي مدينة تعز وسط اليمن، منذ مساء أمس السبت، الذكرى الثالثة عشرة لثورة 11 فبراير بمظاهر احتفالية متعددة تضمنت مهرجانات كرنفالية واحتفالات شعبية.
الصورة
موانئ ماليزيا/Getty

اقتصاد

تتسع رقعة حرب الملاحة البحرية ضد السفن الإسرائيلية وغيرها التي تبحر نحو دولة الاحتلال، ولكن هذه المرة ليس في البحر الأحمر الذي يشهد هجمات مكثفة من قبل الحوثيين.
الصورة
ميناء أشدود/Getty

اقتصاد

انعطفت الأسواق الإسرائيلية سريعاً نحو أوروبا، وسط نقص وتأخير في السلع القادمة من آسيا تحديداً، بسبب استهداف الحوثيين المكثف للسفن المتجهة إلى إسرائيل.