بغداد تعيّن طاقماً جديداً لإدارة منفذها البري مع تركيا

بغداد تعيّن طاقماً جديداً لإدارة المنفذ البري مع تركيا بدلاً عن "أربيل"

26 سبتمبر 2017
الخطوة من تبعات استفتاء الانفصال (صافين حامد/ فرانس برس)
+ الخط -


علم "العربي الجديد" من مصادر حكومية رفيعة، أن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، وجه أوامره بإرسال طاقم عراقي من بغداد لإدارة منفذ إبراهيم الخليل العراقي التركي الواقع في مدينة زاخو (70 كيلومترا شرق دهوك)، بإقليم كردستان العراق، والذي تديره حكومة أربيل منذ الاحتلال الأميركي للعراق وحتى الآن.

ووفقا لمسؤول في الحكومة العراقية، فإنه تمت تسمية عشرات الموظفين المختصين لإدارة المنفذ ونقل صلاحياته لحكومة بغداد، وأن رفض أربيل ذلك يعني إغلاق المنفذ من قبل الحكومة التركية بشكل كامل، بحسب تنسيق مسبق بين العبادي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي طلب أن يكون تعامل أنقرة مع بغداد مباشرا وليس مع أربيل.

ومن غير المعروف ما إذا كان الطاقم الجديد المكون من 49 موظفا حكوميا سيتمكن من الوصول للمنفذ فعلا أم سيتم منعه من قبل حكومة أربيل.

ويعتبر منفذ إبراهيم الخليل أحد أهم المعابر العراقية مع دول الجوار وتديره حكومة كردستان العراق منذ الاحتلال الأميركي للعراق ومن قبل كان مغلقا منذ حرب الخليج عام 1991.
ويقدر حجم التبادل التجاري فيه سنويا بأكثر من 12 مليار دولار، وفقا لآخر تقارير حكومية عراقية.

ويقع المنفذ في منطقة زاخو الحدودية بين العراق وتركيا وعلى بعد 70 كيلومترا شرق دهوك و110 كيلومترات غرب الموصل.