إيران ترسل تعزيزات صاروخية لحدودها مع كردستان العراق
ونقلت عنه وكالة فارس قوله إن إيران وتركيا قوتان فاعلتان في المنطقة، وأهم ملفات التعاون بينهما ترتبط بالحرب على الإرهاب، كما ذكر.
من جهته، أكد عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني وأحد أهم قياداته، دوران كالكان، بأن الاستفتاء الذي أقامته إدارة إقليم كردستان العراق لن يمنح الإقليم أي صفة قانونية، مشيرا إلى أنه ليس إلا محاولة من الحزب الديمقراطي الكردستاني (بزعامة البارزاني) لحصول على المزيد من المكاسب السياسية والاقتصادية وتحويلها إلى مكاسب انتخابية.
وفي مقابلة أجراها مع أحد القنوات التلفزيونية التابعة للحزب، قال كالكان: "كما قيل إن الاستفتاء ليس لأجل اكتساب أي صفة قانونية جديدة، لقد تحول إلى مزاودة، (تمت إقامته) كي يحصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على مكاسب اقتصادية وسياسية ومن ثم تحويلها إلى مكاسب انتخابية، ليس له أي موقف ديمقراطي، البرلمان (في الأقليم) لا يعمل، ولا يتخذ أي قرار، لا يوجد أي مؤتمر قومي، إن باقي أجزاء كردستان غير موجودة في هذا الأمر، غدا قد تخرج بعض القوى وتفرض محوا وإنكارا، بالمحصلة فإن إيران وتركيا والعراق اجتمعوا وهددوا".
وتابع كالكان: "يودون وضع جميع التطورات الناتجة عن نضال الديمقراطية والحرية تحت تأثير الاستفتاء، إن النظام الذي سيخرج من الاستفتاء سيكون مرة أخرى تحت تأثير النظام الاستعماري، حيث سيحاولون إعادة تصنيعه بنفس المشاكل البنيوية، وبالتالي يريدون عرقلة الحل الحر الديمقراطي للقضية الكردية".
وأكد كالكان بأنه لا دور للحزب الديمقراطي الكردستاني في الاستفتاء، بالقول: "كان المؤتمر القومي لكردستان يجتمع، وكان سيصل إلى نموذج ديمقراطي كردي في الشرق الأوسط، وكان يعمل على إيجاد وحدة ديمقراطية كردية، وتم تخريبه، حيث قامت القوى المناوئة له بإخراج أمر الاستفتاء، إن هذه ليست مزاعم، أستطيع أن أعطي أسماء الأشخاص الذين عملوا على هذا. إن هذا أمر لا علاقة له بالحزب الديمقراطي الكردستاني، ولم يكن للديمقراطي الكردستاني أي دور في الاستفتاء".