استعدادات الاستفتاء الكردي: مراكز اقتراع وشعارات تحث على المشاركة

استعدادات الاستفتاء الكردي: مراكز اقتراع وشعارات تحث على المشاركة

بغداد

سلام الجاف

avata
سلام الجاف
21 سبتمبر 2017
+ الخط -
قبل أربعة أيام فقط على الموعد المقرر لإجراء الاستفتاء في إقليم كردستان، والهادف للانفصال عن العراق رغم الرفض الدولي والإقليمي الواسع، تستمر السلطات الأمنية والحكومية في الإقليم بالتحضيرات ليوم الاستفتاء ومن بينها تحضير مراكز الاقتراع وتجهيزها بالصناديق المخصصة للاقتراع، فضلاً عن نشر الأعلام والصور الخاصة بالزعامات الكردية.

ورصد "العربي الجديد" جانباً من تلك الاستعدادات من خلال تحضير المدارس والمباني الحكومية كمراكز اقتراع، بينما ينتشر في الشوارع متطوعون وأفراد أمن أكراد لتعليق الشعارات والصور على شوارع المدن والمناطق التي يشملها الاستفتاء.

وحدد رئيس إقليم كردستان، مسعود برزاني، يوم الخامس والعشرين من شهر سبتمبر/أيلول الحالي، موعداً لإجراء الاستفتاء على استقلال كردستان، الأمر الذي أثار ردود أفعال متباينة على الصعيدين العراقي والدولي.

وقال مسؤولون محليون في كركوك التي قرر الأكراد شمولها بالاستفتاء، رغم الرفض الشعبي فيها من التركمان والعرب الذين يشكلون ما نسبته 59% من سكان المدينة، إن جميع الاستعدادات تتم بأموال ومقدرات الحكومة العراقية في المحافظة، وحتى سيارات الشرطة صارت تشترك في الترويج للاستفتاء بأمر من حكومة الإقليم.

وتسيطر البشمركة على مدينة كركوك منذ ثلاث سنوات بعد هجوم تنظيم "داعش" الإرهابي عام 2014، على مناطق واسعة من العراق، ما أدى الى انسحاب القوات العراقية وتراجعها إلى بغداد، واحتلت بعد ذلك البشمركة عدداً من تلك المناطق بدلاً من الجيش العراقي، ومنها كركوك.

وتنتشر قوات كردية في المدينة المختلطة قومياً تحسباً من مواجهات بين التركمان والعرب من جهة والأكراد من جهة أخرى.

وقال مصدر بمجلس محافظة كركوك لـ"العربي الجديد"، إن قوات إضافية وصلت للمدينة من أربيل لتعزيز القوات الكردية الحالية فيها"، لافتاً الى أن قسماً من الأهالي بدأ الخروج إلى بغداد تحسباً من انهيار في الملف الأمني، بينما بدأ آخرون بخزن الأطعمة في منازلهم خوفاً من حظر التجوال الذي تفرضه سلطات كركوك بعد كل خرق أمني يجري بالمدينة.

 

 

ذات صلة

الصورة
أبو تقوى السعيدي (إكس)

سياسة

أسفر استهداف طائرة مسيّرة مقراً لفصائل "الحشد الشعبي" يتبع لـ"حركة النجباء"، عن مقتل المسؤول العسكري للحركة مشتاق طالب علي السعيدي المكنى "أبو تقوى".
الصورة
قاعة الأعراس في الحمدانية في نينوى في العراق 1 (فريد عبد الواحد/ أسوشييتد برس)

مجتمع

أعاد حريق قاعة الأعراس في محافظة نينوى العراقية الذي خلَّف مئات القتلى والمصابين، ليلة أمس الثلاثاء، مشهد الحرائق المتكرّرة التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة والتي خلّفت مئات القتلى والجرحى.
الصورة
صندوق من فاكهة الرمان (Getty)

مجتمع

أفاد تحقيق صحافي عراقي بأنّ بغداد تلقّت شحنة رمّان من بيروت تبيّن أنّها محشوّة مخدّرات، علماً أنّ هذه الشحنة جزء من سداد قيمة مستحقّات النفط العراقي المخصّص لبيروت.
الصورة

سياسة

يخشى بعض المرشحين للانتخابات المحلية في العاصمة بغداد، من أن يكون تسلسل أحدهم بالرقم 56، الذي يُطلق على المحتالين والنصابين في الشارع العراقي، وقد جاء نسبة إلى مادة قانونية في القانون العراقي، تخص جرائم النصب والاحتيال