يافا: مسيرة حاشدة احتجاجاً على عنف شرطة الاحتلال
يافا: مسيرة حاشدة احتجاجاً على عنف شرطة الاحتلال الإسرائيلي
ندّدت التظاهرة بسياسة شرطة الاحتلال (العربي الجديد)
شارك المئات من أهالي يافا، اليوم السبت، في التظاهرة التي دعت إليها الفعاليات السياسية والهيئات الناشطة بالمدينة، رفضاً لعنف شرطة الاحتلال الإسرائيلي المفرط مع المواطنين العرب في الداخل المحتل عامة وفي يافا خاصة والتي كان آخرها مقتل الشاب مهدي السعدي قبل نحو شهر ونصف.
وندّدت التظاهرة بسياسة شرطة الاحتلال، التي ما زالت تتقاعس في عملها الأساسيّ، أي في توجيه لوائح اتهام ضد كل من قتل شباب يافا، وضد الشرطي الذي قتل مهدي السعدي بعد مطاردته من قبل دوريات في شوارع المدينة وذلك تحت حجّة إطلاق النار عليها.
وشارك بالتظاهرة، كلاً من الحركة الإسلامية الجنوبية، الشيخ إبراهيم صرصور، وأعضاء البرلمان، أحمد طيبي، ويوسف جبارين، وعبد الحكيم، وغيرهم من النشطاء المحليين والقطريين.
وشدّد النواب الطيبي وجبارين على محاسبة شرطة ووقف سياستها العنصرية تجاه الأقلية العربية في داخل الخط الأخضر.
ووقف المشاركون نحو نصف ساعة في ميدان الساعة هاتفين شعارات ضد سياسة الشرطة، ومن ثم انطلقت المسيرة الاحتجاجية، التي انضم إليها العديد من المارة العرب فتحولت إلى مسيرة حاشدة وغاضبة، بحيث مرّت من ميدان الساعة باتجاه مركز الشرطة في شارع سلمة المحاذي لحي النزهة.
وفي نهاية المسيرة، تجمّع المشاركون في ساحة شرطة يافا وأعطي المجال للقيادات القُطرية في إلقاء الكلمات على المشاركين، والتي تلخصت بهدف واحد وهو محاكمة رجال الشرطة المتورطين بمقتل السعدي.
اقــرأ أيضاً
وندّدت التظاهرة بسياسة شرطة الاحتلال، التي ما زالت تتقاعس في عملها الأساسيّ، أي في توجيه لوائح اتهام ضد كل من قتل شباب يافا، وضد الشرطي الذي قتل مهدي السعدي بعد مطاردته من قبل دوريات في شوارع المدينة وذلك تحت حجّة إطلاق النار عليها.
وشارك بالتظاهرة، كلاً من الحركة الإسلامية الجنوبية، الشيخ إبراهيم صرصور، وأعضاء البرلمان، أحمد طيبي، ويوسف جبارين، وعبد الحكيم، وغيرهم من النشطاء المحليين والقطريين.
وشدّد النواب الطيبي وجبارين على محاسبة شرطة ووقف سياستها العنصرية تجاه الأقلية العربية في داخل الخط الأخضر.
ووقف المشاركون نحو نصف ساعة في ميدان الساعة هاتفين شعارات ضد سياسة الشرطة، ومن ثم انطلقت المسيرة الاحتجاجية، التي انضم إليها العديد من المارة العرب فتحولت إلى مسيرة حاشدة وغاضبة، بحيث مرّت من ميدان الساعة باتجاه مركز الشرطة في شارع سلمة المحاذي لحي النزهة.
وفي نهاية المسيرة، تجمّع المشاركون في ساحة شرطة يافا وأعطي المجال للقيادات القُطرية في إلقاء الكلمات على المشاركين، والتي تلخصت بهدف واحد وهو محاكمة رجال الشرطة المتورطين بمقتل السعدي.
