أكثر من 100 قتيل بقصف على مخيم للنازحين بديرالزور

مجزرة في دير الزور: أكثر من 100 قتيل بقصف على مخيم للنازحين

14 سبتمبر 2017
أكثر من 100 قتيل بينهم نساء وأطفال (فرانس برس)
+ الخط -
قالت مصادر محلية إنّ مائة شخص، على الأقل، قتلوا جراء قصف جوي لم تحدد هويته بعد، اليوم الخميس، على مخيم للنازحين قرب بلدة جديدة عكيدات في ريف دير الزور الشرقي، شمال شرق سورية، في حين سيطرت قوات النظام على مواقع في محيط مدينة دير الزور.

وتحدثت شبكة "فرات بوست" المحليّة عن مقتل أكثر من مائة شخص، معظمهم نساء وأطفال، في حصيلة أولية، نتيجة قصف من طيران حربي، على مخيم للاجئين بالقرب من بلدة جديدة عكيدات، شرقي دير الزور.

وفي الشأن ذاته، ذكر الناشط عامر هويدي، في حديث مع "العربي الجديد"، أن الطيران الذي نفذ الغارة على المخيم لم تتم تحديد هويته بشكل دقيق، والأنباء تشير إلى مقتل أكثر من مائة.

وفي حين أفادت مصادر لـ"العربي الجديد" بأن معظم قاطني المخيم هم نازحون من مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي، اتّهم "مركز مسكنة الإعلامي" طيران التحالف الدولي ضد "داعش" بالوقوف وراء الغارة، مشيرًا إلى مقتل مائة وعشرين شخصًا، بينهم نحو مائة طفل في مخيم النازحين قرب بلدة جديدة عكيدات.

من جانبها، أشارت "وكالة ستيب للأنباء" المحلية، إلى مقتل قرابة 120 في مخيم جديدة عكيدات جراء غارة من طيران التحالف الدولي.

وكان القصف الجوي الروسي قد أسفر، خلال الساعات الماضية من اليوم، عن مقتل 45 شخصًا من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، في مناطق متفرقة من ريف دير الزور.

إلى ذلك، أعلن "الإعلام الحربي المركزي"، التابع لـ"حزب الله"، عن سيطرة قوات النظام وحلفائه بشكل كامل على منطقة البغيلية الواقعة على الضفة الجنوبية من نهر الفرات، في ريف دير الزور الغربي، بعد معارك مع تنظيم "داعش".

وأضاف أن قوات النظام سيطرت على محطة غاز نيشان، ومحطة ضخ المياه، شرق جبل ثردة، في ريف دير الزور الجنوبي، بمحيط المطار العسكري.

وفي وسط البلاد، سيطرت قوات النظام السوري، والمليشيات المساندة لها، مساء اليوم، على قرية قليب الثور في ريف حماة الشرقي، بعد معارك مع تنظيم "داعش"، في حين ذكر الأخير أنه قتل أحد عشر عنصرًا من قوات النظام خلال مواجهات شرق حماة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات النظام تمكنت، بدعم جوي روسي، وبمساندة من المليشيات المحلية والأجنبية، من بسط سيطرتها الكاملة على قرية قليب الثور في ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي وسط سورية.

وأسفرت المعارك في القرية عن وقوع خمسة قتلى من قوات النظام ومليشيا "درع القلمون"، بينهم ضابط برتبة ملازم، بحسب ما أكّدته المصادر.

وتكمن أهميّة القرية، وفق المصادر، في قربها من طريق السلمية الرقة، وطريق خط نقل البترول الواقع في شمال شرق ناحية السلمية، بريف حماة الشمالي الشرقي.

من جانبه، أعلن تنظيم "داعش"، عبر حسابات موالية له على الإنترنت، عن مقتل أحد عشر عنصراً من قوات النظام، وتدمير مدفع رشاش 23 مم وعربة bmb، شرق قرية خالد هلال، بريف حماة الشرقي، بعد استهدافهم بصواريخ موجّهة.