البحرية الأميركية تعلق عملياتها بعد حادثة التصادم في سنغافورة

البحرية الأميركية تعلق عملياتها بعد حادثة التصادم في سنغافورة

22 اغسطس 2017
أوقفت البحرية الأميركية عملياتها بجميع أنحاء العالم (Getty)
+ الخط -
أصدرت البحرية الأميركية، يوم الإثنين، أمراً بـ"تعليق العمليات" على مستوى العالم لإعادة تقييم أسطولها، بعد التصادم الذي وقع بين مدمرة تابعة للبحرية الأميركية وناقلة نفط قرب سنغافورة، يوم الإثنين.

وفُقد عشرة بحارة أميركيين بعد تصادم بين المدمرة الأميركية، جون إس مكين، وناقلة النفط وهو الثاني بين سفينة حربية أميركية وسفينة تجارية في آسيا في نحو شهرين، مما أطلق شرارة تحقيق في عمليات وتدريبات الأسطول الأميركي.


وأمر الأميرال جون ريتشاردسون قائد العمليات البحرية بـ"تعليق العمليات" للسماح لإجراء "مراجعة شاملة" للممارسات بعد تصادم المدمرة القاذفة للصواريخ "جون اس ماكين" بناقلة تجارية قبالة سنغافورة.

وقال ريتشاردسون "كما تعلمون فهذا هو ثاني تصادم خلال ثلاثة أشهر، والأخير في سلسلة من الحوادث على مسرح المحيط الهادئ". وفي حين أشار إلى أنه لا يوجد دليل على أن التصادم متعمد، إلا أنه اعتبر في بيان أن ما حدث يتطلب عملاً أكثر حزماً، ولذلك فقد أمرت بتوقف عمل جميع أساطيلنا في جميع أنحاء العالم".

بدوره، وأثناء زيارة إلى الأردن، قال وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، إن "التحقيق الأوسع الذي يجريه ريتشاردسون سيبحث في كل الحوادث المماثلة والحوادث في البحار ... وسيبحث في كل العوامل". ولم تحدد مدة تعليق عمليات أقوى سلاح بحرية في العالم والذي يعمل في محيطات العالم جميعاً.

(فرانس برس، رويترز)