السنغال ترفض الحصار وتعيد سفيرها للدوحة

السنغال ترفض الحصار وتعيد سفيرها للدوحة

22 اغسطس 2017
السنغال تعيد سفيرها إلى الدوحة (العربي الجديد)
+ الخط -

قررت السنغال، مساء الإثنين، إعادة سفيرها إلى قطر، بعد أكثر من شهر على استدعائه للتشاور؛ على خلفية ضغوط دول الحصار، لتطويق قطر.

وذكرت الخارجية السنغالية، في بيان لها أنها قررت بتاريخ 21 أغسطس/آب الحالي، عودة سفيرها إلى الدوحة، الذي تم استدعاؤه للتشاور.

وأضافت "بهذا الصدد، تشجع السنغال استمرار المبادرات الجارية، في سبيل التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة بين دولة قطر والدول المجاورة لها، وبروح التضامن الإسلامي، السنغال على الاستعداد للمساهمة في كل الجهود في هذا الاتجاه".

بدوره كتب مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية؛ أحمد بن سعيد الرميحي على حسابه الشخصي في موقع "تويتر"، "قررت السنغال إعادة سفيرها إلى الدوحة"، مضيفاً "السنغال تعيد سفيرها؛ سياسة النفس الطويل تكسب".





وتعد السنغال أول دولة تعلن عودة سفيرها إلى قطر منذ بداية الأزمة الخليجية في يونيو/حزيران الماضي.

ويأتي هذا القرار عقب مكالمة هاتفية أجراها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء الإثنين، مع رئيس السنغال، ماكي سال.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) إنه تم خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.

كما جرى استعراض آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما الأزمة الخليجية.

وكانت السنغال قد استدعت سفيرها من الدوحة للتشاور، في 7 يونيو/حزيران الماضي، إثر قرار اتخذته دول الحصار الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) في 5 يونيو/حزيران بقطع علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، وفبركات إعلامية.


(العربي الجديد)