أول مناسبة بعد إقالة جنينة... السيسي يزور "المركزي للمحاسبات"
السيسي سبق أن أقال هشام جنينة(Getty)
زار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، لأول مرة، الجهاز المركزي للمحاسبات، في أول مناسبة ينظمها الجهاز بعد إقالة السيسي رئيسه هشام جنينة على خلفية تصريحات له عن حجم الفساد في أجهزة الدولة، وتعيين رئيس جديد، هو القاضي السابق هشام بدوي.
ونظم الجهاز احتفالية، صباح اليوم، بمناسبة مرور 75 عاماً على إنشائه، حضرها مع السيسي كل من رئيس مجلس النواب، علي عبد العال، ورئيس مجلس الوزراء، شريف إسماعيل، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة والعاملين بالجهاز، كما شارك في الاحتفال كل من رئيس ديوان المحاسبات بدولة الإمارات ورئيس المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة، حارب العميمي، ورئيس ديوان المراقبة العامة بالمملكة العربية السعودية النائب الثاني لرئيس المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة، حسام بن عبد المحسن العنقري.
وخلال كلمته، أشاد السيسي بمحورية الدور الذي يقوم به منذ إنشائه في الرقابة على أموال الدولة والجهات التابعة لها، وبالأثر الكبير لدور الجهاز في ضبط وتحسين أداء الأجهزة التنفيذية في الدولة، وضمان حُسن إدارة الإيرادات والمصروفات العامة، معرباً عن خالص تمنياته لهذه المؤسسة الوطنية، وقياداتها والعاملين بها بدوام التوفيق والنجاح، داعياً إياهم إلى "مواصلة الجهد والعمل المخلص من أجل رفعة وتقدم مصر".
وعرض خلال الاحتفال، فيلم وثائقي عن الجهاز المركزي للمحاسبات ودوره التاريخي، ثم ألقى رئيس الجهاز المركزي هشام بدوي كلمة، استعرض خلالها دور الجهاز في ترشيد السياسات المالية بالدولة، ومكافحة الفساد وكشف المخالفات ومتابعة المشروعات الكبرى، مؤكداً أن الدعم الذي قدمته الدولة وإعادة الاعتبار لقيمة الرقابة والمساءلة، ساهما في تفعيل الدور الإيجابي للجهاز وللممارسة الرقابية، ثم قدم درع الجهاز التذكاري للسيسي.
بدوره، ألقى العميمي كلمة عن أهمية الدور الذي تقوم به الأجهزة الرقابية في المحافظة على ممتلكات الشعوب، مشيراً إلى أن العمل الرقابي أصبح يشغل حيزاً كبيراً على المستوى الوطني والدولي، نظراً لما يساهم به في رفع أداء الحكومات وحسن توظيف المخصصات المالية بما ينعكس على تحسن مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للشعب.
وأشاد رئيس ديوان المحاسبة الإماراتي بالعلاقات المصرية الإماراتية، وخصوصية العلاقات بين الجهاز المركزي للمحاسبات المصري ونظيره الإماراتي، مشيراً إلى ما قدمه أبناء الشعب المصري من دعم ومشاركة لمؤسسات القطاع الحكومي بدولة الإمارات، في مختلف مراحل الخطط التنموية التي نفذتها.
اقــرأ أيضاً
ونظم الجهاز احتفالية، صباح اليوم، بمناسبة مرور 75 عاماً على إنشائه، حضرها مع السيسي كل من رئيس مجلس النواب، علي عبد العال، ورئيس مجلس الوزراء، شريف إسماعيل، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة والعاملين بالجهاز، كما شارك في الاحتفال كل من رئيس ديوان المحاسبات بدولة الإمارات ورئيس المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة، حارب العميمي، ورئيس ديوان المراقبة العامة بالمملكة العربية السعودية النائب الثاني لرئيس المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة، حسام بن عبد المحسن العنقري.
وخلال كلمته، أشاد السيسي بمحورية الدور الذي يقوم به منذ إنشائه في الرقابة على أموال الدولة والجهات التابعة لها، وبالأثر الكبير لدور الجهاز في ضبط وتحسين أداء الأجهزة التنفيذية في الدولة، وضمان حُسن إدارة الإيرادات والمصروفات العامة، معرباً عن خالص تمنياته لهذه المؤسسة الوطنية، وقياداتها والعاملين بها بدوام التوفيق والنجاح، داعياً إياهم إلى "مواصلة الجهد والعمل المخلص من أجل رفعة وتقدم مصر".
وعرض خلال الاحتفال، فيلم وثائقي عن الجهاز المركزي للمحاسبات ودوره التاريخي، ثم ألقى رئيس الجهاز المركزي هشام بدوي كلمة، استعرض خلالها دور الجهاز في ترشيد السياسات المالية بالدولة، ومكافحة الفساد وكشف المخالفات ومتابعة المشروعات الكبرى، مؤكداً أن الدعم الذي قدمته الدولة وإعادة الاعتبار لقيمة الرقابة والمساءلة، ساهما في تفعيل الدور الإيجابي للجهاز وللممارسة الرقابية، ثم قدم درع الجهاز التذكاري للسيسي.
بدوره، ألقى العميمي كلمة عن أهمية الدور الذي تقوم به الأجهزة الرقابية في المحافظة على ممتلكات الشعوب، مشيراً إلى أن العمل الرقابي أصبح يشغل حيزاً كبيراً على المستوى الوطني والدولي، نظراً لما يساهم به في رفع أداء الحكومات وحسن توظيف المخصصات المالية بما ينعكس على تحسن مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للشعب.
وأشاد رئيس ديوان المحاسبة الإماراتي بالعلاقات المصرية الإماراتية، وخصوصية العلاقات بين الجهاز المركزي للمحاسبات المصري ونظيره الإماراتي، مشيراً إلى ما قدمه أبناء الشعب المصري من دعم ومشاركة لمؤسسات القطاع الحكومي بدولة الإمارات، في مختلف مراحل الخطط التنموية التي نفذتها.
