الأسد يرفض دور تركيا كضامن في سورية

بشار الأسد يرفض دور تركيا كضامن في سورية ويصف الغرب بـ"الأفعى"

جلال بكور

avata
جلال بكور
20 اغسطس 2017
+ الخط -
رفض رئيس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، أي دور تركي في سورية، مشيرا في حديث له، إلى أنّ الدول الأوروبية "تبدل جلدها بحسب الموقف، ولا تبدل سياساتها".

 

وجاء حديث الأسد اليوم، في دمشق، عبر خطاب متلفز خلال افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين التابعة للنظام، وزعم خلال حديثه أن قواته "تقدّم بطولات تمثل نموذجا في تاريخ الحروب، وأن الاقتصاد السوري بدأ بالتعافي ولكن بشكل بطيء".

 

واتهم رئيس النظام مجددا الدول الأوروبية وتركيا بدعم الإرهاب، قائلا "الغرب كالأفعى يغير جلده حسب الموقف، وتغيير المواقف لا يعني التغيير في السياسات"، مضيفا في مزاعمه أن "أردوغان يلعب دور المتسول السياسي بعد فضحه في دعم الإرهابيين، والطرف التركي لا نعتبره شريكا ولا ضامنا ولا نثق به".

 

وزعم أيضا أنه "لن يكون هناك تعاون أمني ولا فتح سفارات ولا دور لبعض الدول التي تقول إنّها تسعى لحل، إلّا بعد أن تقوم بقطع علاقاتها بشكل صريح ولا لبس فيه مع الإرهاب".

 

وقال الأسد: "مستمرون في المرحلة المقبلة بسحق الإرهابيين بكل مكان بالتعاون مع الأصدقاء وبالمصالحات الوطنية"، مدّعيا أنّ "الاقتصاد السوري دخل مرحلة التعافي ولو بشكل بطيء ولكن بشكل ثابت"، مضيفا: "سورية ليست في حالة عزلة كما يفكرون، ولكن هذه الحالة من الغرور تجعلهم يفكرون بهذه الطريقة".

 

وواصل الأسد مزاعمه بالقول "إنّ كل ما يرتبط بمصير ومستقبل سورية هو موضوع سوري مئة بالمئة، ووحدة الأراضي السورية من البديهيات غير القابلة للحديث أو النّقاش".

 

ويأتي حديث الأسد في ظل سقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين نتيجة استمرار قواته بخرق اتّفاق مناطق خفض التوتر في سورية، الموقع بضمانة روسيّة.

 

ذات صلة

الصورة

سياسة

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة استهدفت كتيبة عسكرية ومستودعات أسلحة في محيط مطار حلب الدولي، ما أسفر عن سقوط 42 قتيلاً.
الصورة
تظاهرة ضد هيئة تحرير الشام-العربي الجديد

سياسة

تظاهر آلاف السوريين، اليوم الجمعة، مناهضة لسياسة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، ومطالبة بإسقاط قائدها أبو محمد الجولاني.
الصورة
تظاهرات في ذكرى الثورة السورية (العربي الجديد)

سياسة

خرجت تظاهرات في مدن وبلدات شمال غربي سورية اليوم الجمعة، إحياءً للذكرى الـ13 لانطلاقة الثورة السورية.
الصورة

منوعات

دفعت الحالة المعيشية المتردية وسوء الأوضاع في سورية أصحاب التحف والمقتنيات النادرة إلى بيعها، رغم ما تحمله من معانٍ اجتماعية ومعنوية وعائلية بالنسبة إليهم.