مصادر بـ"الهيئة العليا للمفاوضات": موسكو وافقت على حوار الرياض

مصادر بـ"الهيئة العليا للمفاوضات" السورية: منصة موسكو وافقت على حوار الرياض

19 اغسطس 2017
منصة موسكو يتزعمها قدري جميل (صفا كاراكان/الأناضول)
+ الخط -




أكدت مصادر مطلعة في الهيئة العليا للمفاوضات، التابعة للمعارضة السورية، أنّ منصة موسكو وافقت على الحضور إلى مقر الهيئة في العاصمة السعودية الرياض، لحضور اجتماعات مع الهيئة ومنصة القاهرة، غداً الأحد.

وكانت منصة موسكو، التي يتزعمها قدري جميل، وهو مقرّب من روسيا، اشترطت نقل مكان الحوار إلى جنيف، ولكنّها وافقت أخيراً على الحوار مع الهيئة العليا للمفاوضات في الرياض.

وأوضحت المصادر لـ"العربي الجديد"، اليوم السبت، أنّ الاجتماع يهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الأطراف الثلاثة، حول مجمل قضايا التفاوض مع النظام السوري، مع "بحث إمكانية توحيد وفد المعارضة، الذي يتولى مهمة التفاوض مع وفد النظام تحت رعاية أممية في مدينة جنيف السويسرية".

وكانت مصادر في الهيئة العليا قد كشفت لـ"العربي الجديد"، أن الهيئة شكّلت، في 5 أغسطس/ آب الحالي، لجنة للحوار مع منصتي القاهرة وموسكو، موضحة أنّ اللجنة تضم كلاً من جورج صبرا، أحمد العسراوي، رياض نعسان آغا، حسن إبراهيم، محمد عبد القادر مصطفى، عبد الحكيم بشار، أحمد حجازي، على أن "تتعاون" مع أمين سر الهيئة العليا للمفاوضات، صفوان عكاش.

ويضغط موفد الأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، على الهيئة العليا للمفاوضات لضم منصتي موسكو والقاهرة إلى وفدها المفاوض في جنيف.

وأعرب دي ميستورا، الخميس، في مؤتمر صحافي، عن أمله في إجراء "تفاوض جاد" بين النظام السوري ووفد موحد للمعارضة، في أكتوبر/ تشرين الأول، أو نوفمبر/ تشرين الثاني المقبلين.

وقال إنّ "سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/تشرين الأول شهران حاسمان"، مضيفاً أنّ "الأزمة السورية ستشهد تحولات نوعية خلال الأشهر القليلة المقبلة".

وكان ناشطون وشخصيات سورية معارضة قد رفضوا، في بيان، قبل أيام، تمثيل منصة موسكو، "ما لم تقر وتوقع على بند رحيل بشار الإرهابي في بداية المرحلة الانتقالية".

وأشاروا، في البيان، إلى رفضهم تمثيل منصة أستانة التي تتزعمها رندة قسيس، في "الهيئة العليا للمفاوضات"، وذلك "بسبب مواقفها العلنية المعادية للثورة السورية ومبادئها"، مؤكدين "الرفض القطعي لأي تمثيل لصالح مسلم أو حزب الاتحاد الديمقراطي (الجناح السوري للعمال الكردستاني) أو قوات سورية الديمقراطية، بسبب عمالتهم لصالح النظام فضلاً عن مشروعهم الانفصالي غير الوطني"، وفق البيان.