مخططات بناء استيطانية لطرد خمس عائلات من القدس المحتلة

ذكرت صحيفة "هآرتس"، اليوم الإثنين، أن سلطات الاحتلال ودوائر التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال في القدس بدأت مناقشة مواصلة تنفيذ مخططات لبناء مواقع استيطانية جديدة في القدس المحتلة، وتحديدا في حي الشيخ جراح، بينها إقامة مدرسة دينية يهودية، وعدة مبان سكنية قرب منطقة فندق الأميركان كولوني.

وسيفضي بناء المواقع الاستيطانية الجديدة إلى طرد خمس عائلات فلسطينية تعيش في بيوتها المقامة في حي الشيخ جراح، ويدعي الاحتلال أنها أملاك يهودية، لكن الفلسطينيين ظلوا فيها وفق قانون حماية المستأجر.

ووفقا للصحيفة، فإن حكومة الاحتلال وأذرع التخطيط المختلفة تعتزم الدفع بمخططات البناء في موقعين رئيسيين في حي الشيخ جراح، على اعتبار أن إعادة بناء هذه البيوت وترميمها هو العامل الوحيد الذي يتيح لسلطات الاحتلال التحايل على قانون حماية المستأجر وإخراج وطرد هذه العائلات الفلسطينية الخمس، مقابل دفع تعويضات مالية لها.

ووفقا لما نشرته "هآرتس"، فإن هذه المخططات في الشيخ جراح تضاف إلى الدفع ببرامج بناء استيطانية في الأحياء الفلسطينية من القدس المحتلة عام 1967، لبناء أكثر من ألفي وحدة سكنية استيطانية جديدة، منها 944 وحدة سكنية في مستوطنة بيسجات زئيف، شمالي القدس، و800 وحدة سكنية في مستوطنة غيلو جنوبي القدس المطلة على بيت جالا، و214 وحدة سكنية في مستوطنة نافيه يعقوف، و200 وحدة سكنية في مستوطنة راموت.

وقالت الصحيفة إن هذه المخططات للبناء مجمدة منذ فترة رئاسة باراك أوباما، وينتظر الآن أن تتم إعادة النظر بشأنها وتسريع عمليات البناء فيها مع وصول الرئيس، دونالد ترامب، للبيت الأبيض، وفي إثر زيارته الأخيرة لإسرائيل.