الفلسطينيون يعتصمون أمام باب المطهرة بالأقصى مطالبين بإعادة فتحه

الفلسطينيون يعتصمون أمام باب المطهرة في الأقصى مطالبين بإعادة فتحه

29 يوليو 2017
كان من المفترض إعادة فتح باب المطهرة أمس (الأناضول)
+ الخط -

نظم العشرات من المصلين الفلسطينيين، ليل السبت، اعتصاماً قبالة باب المطهرة، أحد الأبواب الرئيسية للمسجد الأقصى المبارك، مطالبين قوات الاحتلال الإسرائيلي بإعادة فتحه.

وقال محمد الأشهب من مكتب الإعلام والعلاقات العامة في الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، لـ"العربي الجديد"، إن "إغلاق الباب تم قبل أسبوعين، وكان من المفترض إعادة فتحه يوم أمس الجمعة، الأمر الذي لم يتحقق؛ وبالتالي جرت اتصالات وتلقت الأوقاف وعداً بإعادة فتحه قريباً".

من ناحية أخرى، نظمت حشود من المواطنين الفلسطينيين الليلة، مسيرة انطلقت من البلدة القديمة في القدس المحتلة إلى خارج أسوارها، وانتهت في حي واد الجوز شمال البلدة القديمة من القدس، احتفاء بالانتصار في معركة الأقصى.

 في المقابل، اعتقلت قوات الاحتلال، مساء اليوم، الناشط المقدسي علاء الفاخوري من حي باب حطة في القدس بعد الاعتداء عليه بالضرب.

كذلك، سمع صوت إطلاق نار كثيف مساء، بالقرب من حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية في المخيم أن شباناً هاجموا قوات الاحتلال هناك بالحجارة والزجاجات الحارقة، بالتزامن مع اندلاع مواجهات على المدخل الشمالي لبلدة الرام المجاورة، حيث تعرضت مركبات عسكرية للرشق بالحجارة.

إلى ذلك، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن "طواقمه تعاملت مع 3 إصابات بالرصاص المطاطي، لأطفال، و19 إصابة بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال اقتحام قوات الاحتلال لبلدة العيزرية شرق القدس.

وقامت قوات الاحتلال باستهداف طاقم الإسعاف هناك، بقنابل الغاز والمطاط وإصابة السيارة بالمطاط.

على صعيد آخر، ذكرت مصادر صحافية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت، مساء اليوم، مدخل مدينة البيرة الشمالي "طريق بيتين" بالمكعبات الإسمنتية، ما اضطر المواطنين الفلسطينيين لسلوك طرق بديلة.