مقتل 24 مدنياً في كابول بانفجار سيارة مفخخة
جرحى بالانفجار الذي ضرب كابول(شاه ماراي/فرانس برس)
هزّ انفجار ضخم العاصمة الأفغانية كابول، صباح اليوم الإثنين، مما أدى إلى مقتل 24 مدنياً وإصابة 42 آخرين بجراح. وتتوقع المصادر الطبية ارتفاع حصيلة القتلى لوجود إصابات خطرة في صفوف الجرحى، فيما لم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم.
وقالت مصادر أمنية في كابول، إن سيارة مفخخة انفجرت في منطقة "كولاي" المكتظة بالسكان، مما أدى إلى تدمير عدد من المحال التجارية والمنازل المدنية، بالإضافة إلى مقتل وإصابة العشرات، جلّهم مدنيون".
وقال المتحدث باسم الداخلية الأفغانية، نجيب دانش، إن قوات الأمن حاصرت المنطقة من كل الأطراف، وعمليات الإسعاف لا تزال متواصلة، ولكنه لم يتحدث حول هدف الهجوم الذي وصفه بـ"الانتحاري".
وعلى الرغم من أن هدف الانفجار لا يزال مجهولاً، إلا أنه وقع على مقربة من منزل نائب الرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية، حاجي محمد محقق، وهو أحد كبار الأقلية "الشيعية"، كما وقع الهجوم في منطقة غالبية سكانها من أقلية "هزارة" الشيعية.
وحتى الساعة، لم تتبن مسؤولية الهجوم أية جهة، بيد أن معظم الهجمات التي تستهدف "الشيعة" في كابول يتبناها تنظيم "داعش".
وكان من المتوقع أن ينظم تنظيم محلي معظم قياداته من الشيعة ويدعى "جنبش روشناي" أي "الحركة لأجل الإنارة"، تظاهرات في كابول ضد سياسات الحكومة، ولكنها أُجلت بسبب التهديدات الأمنية.
اقــرأ أيضاً
وقالت مصادر أمنية في كابول، إن سيارة مفخخة انفجرت في منطقة "كولاي" المكتظة بالسكان، مما أدى إلى تدمير عدد من المحال التجارية والمنازل المدنية، بالإضافة إلى مقتل وإصابة العشرات، جلّهم مدنيون".
وقال المتحدث باسم الداخلية الأفغانية، نجيب دانش، إن قوات الأمن حاصرت المنطقة من كل الأطراف، وعمليات الإسعاف لا تزال متواصلة، ولكنه لم يتحدث حول هدف الهجوم الذي وصفه بـ"الانتحاري".
وعلى الرغم من أن هدف الانفجار لا يزال مجهولاً، إلا أنه وقع على مقربة من منزل نائب الرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية، حاجي محمد محقق، وهو أحد كبار الأقلية "الشيعية"، كما وقع الهجوم في منطقة غالبية سكانها من أقلية "هزارة" الشيعية.
وحتى الساعة، لم تتبن مسؤولية الهجوم أية جهة، بيد أن معظم الهجمات التي تستهدف "الشيعة" في كابول يتبناها تنظيم "داعش".
وكان من المتوقع أن ينظم تنظيم محلي معظم قياداته من الشيعة ويدعى "جنبش روشناي" أي "الحركة لأجل الإنارة"، تظاهرات في كابول ضد سياسات الحكومة، ولكنها أُجلت بسبب التهديدات الأمنية.
