تضارب الأنباء حول عملية "سيف الفرات"

تضارب الأنباء حول "سيف الفرات": عملية واسعة جنوب مدينة أعزاز

17 يوليو 2017
عملية للمعارضة استهدفت قرية عين دقنة (محمد نور/فرانس برس)
+ الخط -
بدأت قوات المعارضة السورية، المدعومة من الجيش التركي، عملية عسكرية في ريف حلب، بدعم من المدفعية التركية، استهدفت قرية عين دقنة الواقعة جنوب أعزاز، وسط تضارب الأبناء حول كون هذه العملية إشارة البدء لعملية "سيف الفرات" لطرد قوات "الاتحاد الديمقراطي"، الجناح السوري لـ"العمال الكردستاني" من ريف حلب وعفرين، أو كونها جزءا من المناوشات اليومية التي تشهدها المنطقة بين الجانبين خلال الشهر الماضي.

وبحسب وكالة أنباء "إخلاص" التركية، ونقلا عن مصادر محلية، فقد تم البدء، في تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم، في عملية واسعة، جنوب مدينة اعزاز، تستهدف قرية عين دقنة، مما أدى إلى مقتل أحد عناصر قوات المعارضة السورية وجرح 14 آخرين، بينما قُتل أكثر من 20 من عناصر قوات "الاتحاد الديمقراطي".

وبحسب الوكالة، فإن أحد عناصر "الجيش السوري الحر" أصيب بجروح خطرة وتم نقله إلى الأراضي التركية في ولاية كيليس لتلقي العلاج عبر معبر أونجوبنار التركي، بينما تم نقل باقي الجرحى إلى المشافي الموجودة في مناطق سيطرة "درع الفرات".

وتداولت وسائل الإعلام التركية، في وقت سابق، الأنباء عن التجهيز لعملية واسعة لطرد قوات "الاتحاد الديمقراطي" من ريف حلب الشمالي ومنطقة عفرين، بالتفاهم مع الروس.

وبحسب تقرير صحيفة "قرار" التركية، في نهاية الشهر الماضي، فقد بدأت تجهيزات للعملية بدأت قبل شهر رمضان، إذ تم حشد قوات عسكرية تبلغ ضعف القوات التي شاركت في عملية "درع الفرات" التي شنتها القوات المسلحة التركية لدعم قوات المعارضة السورية في أغسطس/ آب من العام الماضي، وأدت إلى طرد تنظيم "داعش" من كل من مدينة جرابلس والباب ودابق.

وأفادت الصحيفة بأنه تم حشد 7 آلاف من القوات التركية الخاصة على الحدود، مع إعطاء الأوامر لكل من القوات التركية وقوات المعارضة السورية بالجهوزية التامة، إذ من المنتظر أن تبدأ العمليات من غرب اعزاز في كل من بلدة عين دقنة ومطار منغ العسكري، لتستمر وصولا إلى كل من تل رفعت وعفرين وتل أبيض.

وشهدت الأسابيع السابقة اندماجات كبيرة بين مختلف الفصائل العاملة في "درع الفرات".