28 جريحاً باعتداء الاحتلال على مصلين في باب الأسباط

28 جريحاً باعتداء الاحتلال على مصلين في باب الأسباط

16 يوليو 2017
تحوّل تدخل شرطة الاحتلال إلى اشتباكات بالأيدي(مصطفى الخاروف/ الأناضول)
+ الخط -

أصيب 28 فلسطينياً، مساء الأحد، بعدما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المصلين المقدسيين أثناء تأديتهم صلاء العشاء في منطقة باب الأسباط في مدينة القدس المحتلة.

وجاءت الإصابات نتيجة التدافع وضرب بالهراوات من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلية، وغالبية الإصابات طفيفة، تم التعامل معها ميدانيا من قبل طواقم الهلال الأحمر الموجودة في المكان.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إنه وبعد أن بدأت مجموعات كبيرة من الشبان بالوصول إلى باب الأسباط والتهيؤ للصلاة، اندفعت قوات كبيرة نحو المصلين وقامت بدفعهم بقوة من المكان والاعتداء على الإمام واعتقاله.

وأضافت المصادر أن تدخّل شرطة الاحتلال تحول بعد ذلك إلى اشتباكات بالأيدي، حيث قمع جنود الاحتلال الشبان بالهراوات، قبل أن تمتد إلى حارة باب حطة المجاورة، فيما يسود التوتر الشديد معظم أنحاء البلدة القديمة.

إلى ذلك، تجددت المواجهات الليلة في حارة باب حطة وشارع الواد بالبلدة القديمة من القدس، على ما أفاد نشطاء هناك لـ"العربي الجديد".

وأشار الشبان إلى أن مجموعات من الشبان هاجمت بالحجارة جنودا عند مدخل باب حطة، بينما كان يتم تركيب بوابات إلكترونية قرب الحي تفضي إلى المسجد الأقصى، فيما اندلعت مواجهات متفرقة في شارع الواد وحارة السعدية داخل البلدة القديمة، في الوقت الذي دفعت فيه قوات الاحتلال بأعداد إضافية من عناصر الوحدات الخاصة إلى عدة مناطق متفرقة بالقدس.

وفتحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم ، بعض بوابات المسجد الأقصى أمام المصلين، في حين احتشد المئات من المواطنين الفلسطينيين قرب باب الأسباط رافضين الدخول للأقصى عبر خمس بوابات إلكترونية أقامتها هناك قوات الاحتلال.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد بدأت صباحاً، بتركيب بوابات إلكترونية على بوابات البلدة القديمة في القدس المحتلة، تنفيذًا لقرار اتخذه رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، رداً على عملية القدس، يوم الجمعة. 

بدورها، وضعت بلدية الاحتلال، اليوم الأحد، يدها عنوة على جميع ساحات المسجد الأقصى وأرسلت سبع سيارات نظافة وعدداً من عمال النظافة اليهود لتنظيف الساحات؛ وهو ما يحصل لأول مرة منذ احتلال الأقصى عام 1967، إذ قام عشرات من عمال النظافة، حصرياً من اليهود، وبعضهم متدينون، بالتنظيف في محيط قبة الصخرة المشرفة.