موسكو تحدد بقاء قواتها الجوية بسورية 49عاماً قابلة للتمديد

موسكو تحدد بقاء قواتها الجوية بسورية 49 عاماً قابلة للتمديد

16 يوليو 2017
تضع الاتفاقية قاعدة حميميم تحت إدارة روسيا (فرانس برس)
+ الخط -


صرح نائب وزير الدفاع الروسي، نيقولاي بانكوف، أن "موسكو ودمشق توصلتا إلى قرار تحديد مدة مرابطة القوات الجوية الروسية بقاعدة حميميم، بدلا من مدة غير محددة، وذلك في سياق مصادقة مجلس الدوما (النواب) الروسي على بروتوكول اتفاقية نشر مجموعة الطيران الروسية في سورية، بتاريخ 26 أغسطس/آب 2015".

ونقلت "وكالة الأنباء الفيدرالية" الروسية عن بانكوف، يوم السبت، قوله إن "هذا الخيار يناسب موسكو ودمشق".

وبذلك أصبحت مدة سريان الاتفاقية والبروتوكول 49 عاماً، من تاريخ التوقيع قابلة للتجديد لفترات أخرى مدتها 25 عاماً.

وصادق مجلس الدوما، يوم الجمعة، على البروتوكول الموقّع في يناير/كانون الثاني الماضي في دمشق، والذي ينظم شؤون مرابطة مجموعة القوات الروسية ووضع المنقولات والممتلكات والعسكريين الروس وأفراد عائلاتهم.

وينص البروتوكول الجديد على تولي الجانب السوري الحراسة الخارجية لمواقع مرابطة العسكريين الروس، بينما يقع الدفاع الجوي والأمن الداخلي على عاتق الجانب الروسي.

وأوضح رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما، ليونيد سلوتسكي، أن "البروتوكول يحدد حدود قطعة الأرض وقضايا الضمانات الاجتماعية للعسكريين وإعفاء المقاولين الروس، الذين سينشئون بنية القاعدة الروسية في سورية، من الضرائب".

وقال سلوتسكي إنه "نظرا للوضع مع الجماعات الإرهابية في سورية، للأسف ندرك أن عسكريينا سيظلون هناك لفترة طويلة، لمنع توسع الإرهاب إلى روسيا وأوروبا"، على حد قوله.

وكان الدوما قد صادق في أكتوبر/تشرين الأول 2016 بالإجماع على اتفاقية نشر مجموعة الطيران الروسية بقاعدة حميميم في سورية لمدة غير محددة، قبل أن يتم تحديدها بموجب البروتوكول الجديد.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، تم التوقيع على اتفاقية توسيع نقطة الدعم المادي الفني للأسطول البحري الحربي الروسي في طرطوس، وتبلغ مدتها 49 عاما قابلة للتمديد أيضا.