مطالب بإقالة قضماني من وفد المعارضة السورية... ومثقفون يردون

طالبت شخصيات سورية، على مواقع التواصل الاجتماعي، بإقالة بسمة قضماني، من عضوية وفد الهيئة العليا للمفاوضات، فيما ردّ مثقفون على البيان، منددين بهذا المطلب.

ووجّهت الشخصيات خطاباً، للمنسق العام للهيئة العليا المعارضة للمفاوضات، رياض حجاب، رافضة وجود "قضماني" في الهيئة، لأنها "تحمل فكراً يهاجم الإسلام والقرآن إضافة إلى رفض العروبة، في تسمية الجمهورية السورية"، على حد تعبير هذه الشخصيات.

وتزامن البيان مع انعقاد الجولة السابعة من محادثات جنيف، التي يحضرها وفدٌ من المعارضة السورية، ومن بين أعضاء الوفد بسمة قضماني.

في المقابل، ندد الكاتب والسياسي السوري، سلام الكواكبي، بمطلب إقالة قضماني، معتبراً أن "ما جاء على لسان هذه الشخصيات، يدل على عقدة وجودية تجاه المرأة التي تتفوق عليهم علماً وذكاء ومهارة، وخصوصاً، أخلاقاً".

كذلك، قال الكاتب فؤاد حميرة "صراخهم دليل أكيد على رعبهم من تهديدك بكشف عوراتهم"، مضيفاً "اكشفي تجارتهم بالوطن، تجارتهم بالثورة، واكشفي عمالتهم باسم الثورة وتآمرهم على الثورة باسم الثورة".

يُذكر أنه سبق أن نُظّمت حملة على موقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك" عام 2012 طالبت بإقالة قضماني من منصبها في المجلس الوطني المعارض آنذاك.

وبسمة قضماني هي أكاديمية سورية ومتحدثة سابقة في المجلس الوطني السوري، وهي المديرة التنفيذية لمبادرة الإصلاح العربي (شبكة من معاهد البحوث والسياسات العربية المستقلة تعمل على تعزيز الديمقراطية في العالم العربي)، من مواليد دمشق عام 1958.